• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 25 أبريل 2024 على الساعة 14:18

لا محيد عن اتحاد المغرب العربي.. ليبيا تحبط المناورات الجزائرية

لا محيد عن اتحاد المغرب العربي.. ليبيا تحبط المناورات الجزائرية

اجتماع مع تبون وسعيّد ومبعوث شخصي عن المجلس الرئاسي الليبي في الرباط يبرر اللقاء المشبوه ويحبط أوهام الكابرانات.
ونقلت بوابة “الوسط” الليبية عن مصدر من المجلس الرئاسي الليبي، أن هذا الأخير أوفد مبعوثين خاصين إلى كل من المغرب وموريتانيا خلال انعقاد القمة الثلاثية مع الجزائر وتونس، لتوضيح خلفيات هذا اللقاء والتأكيد على عدم التخلي عن هيكلية الاتحاد المغاربي.
اتحاد المغرب العربي.. المرجع
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، قال أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي في جامعة القاضي عياض بمراكش، محمد نشطاوي، إن “ليبيا تعي جيدا أن انخراطها في مناورات الجزائر سيكلفها علاقاتها مع المغرب ما يفسر حضور رئيس المجلس الرئاسي الليبي للاجتماع وإيفاده بالتزامن مع ذلك مبعوثين شخصيين له إلى كل من موريتانيا والمغرب لإيضاح فحوى اللقاء مع تبون وسعيد وتأكيد أن ليبيا لن تستغني عن الإطار المرجعي الأهم وهو الاتحاد المغاربي”.
وأبرز المحلل والأكاديمي، أن “من مصلحة ليبيا أن لا تنخرط في هذا التوجه الذي يهدف بالخصوص إلى عزل المغرب ويهدف من جهة ثانية بشكل عام إلى إقبار مبادرة الاتحاد المغاربي”.
محاولة لجس النبض
وشدد الخبير في العلاقات الدولية، أن “ليبيا ستكون هي الخاسر الأكبر خاصة وأنها تعي جيدا مقدار ما قدمه المغرب للجانب الليبي في حل الأزمة الليبية واستقبال كل الفرقاء الليبيين وتعي جيدا أن الوساطة المغربية كانت لصالح ولأجل الليبيين ولم تكن فيها أي اعتبارات مصلحية كما هو الشأن لا بالنسبة للجزائر ومصر والدول الأخر”.
واعتبر نشطاوي، أن “هذا تصرف مهم لكنه غير كاف في ظل المشاركة الليبية في الاجتماع مع تونس والجزائر خاصة وأن هذا الأخير هو محاولة لجس النبض للجانب الليبي من أجل خلق كيان مواز للاتحاد المغاربي ضدا في المغرب والتحركات التي قام بها من خلال المبادرة الأطلسية التي رأت فيها الجزائر محاولة لعزلها”.