• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 21 أغسطس 2022 على الساعة 15:00

لا مجال للمواقف المحتشمة.. الخطاب الملكي يضع ملف الصحراء المغربية مقياسا للشراكة وصداقة الدول (صور)

لا مجال للمواقف المحتشمة.. الخطاب الملكي يضع ملف الصحراء المغربية مقياسا للشراكة وصداقة الدول (صور)

رسالة واضحة تلك التي حملها الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ69 لثورة الملك والشعب، لشركاء المغرب من أصحاب المواقف الرمادية بخصوص مغربية الصحراء.

وأكد جلالة الملك محمد السادس، في خطابه السامي، أمس السبت (20 غشت)، أن “ملف الصحراء هو المعيار الذي يقيس به المغرب صدق الصداقات ونجاعة الشراكات”، مبرزا أن “ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم”.

محورية ملف الصحراء

في تصريح لموقع “كيفاش”، قال محمد نشطاوي، أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي في جامعة القاضي عياض بمراكش، إن “الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب أكد مرة أخرى على محورية ملف الصحراء في العلاقات الخارجية للمغرب”.

وأبرز الأكاديمي، أن “جلالة الملك محمد السادس كان واضحا في إشارته إلى أن مواقف الدول لا الصديقة ولا الحديثة في علاقاتها مع المغرب سيتم النظر إليها بناءا على مواقفها من قضية الصحراء المغربية “.

رسالة واضحة

واعتبر نشطاوي، ضمن التصريح ذاته، أن “الرسالة الملكية موجهة بالخصوص إلى عدد من الدول خصوصا فرنسا التي لازالت حتى الآن تتلكأ في الاعتراف بمغربية الصحراء رغم أن موقفها من مفهوم الحكم الذاتي اكتسى أهمية بالغة في السابق إلا أنه اليوم أصبح لا يرقى إلى مواقف كل من إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية”.

وسجل المتحدث، أن “الخطاب موجه كذلك إلى عدد من الدول العربية التي لازالت لم تتخذ قرارات جريئة فيما يتعلق بفتح قنصليات لها في العيون والداخلة وبالتالي فالخطاب الملكي السامي جاء ليؤكد على أن أي تطور في العلاقات، سواء كانت سياسية أو اقتصادية بين المغرب والدول التي تتطلع إلى تطوير علاقاتها به، سينظر إليه من خلال مواقفها من الصحراء المغربية”.

لا عزاء للمناورين

ولفت الخبير في العلاقات الدولية، إلى أن جارة السوء الجزائر تضع قضية الصحراء ملفا أساسيا في علاقتها مع الدول، بل وأكثر من ذلك فهي تعمل على طرح الملف في عدد من الملتقيات خاصة في تلك التي تربطها مع الدول التي بحاجة إلى الغاز والنفط الجزائريين.

وخلص المحلل الأكاديمي، إلى التأكيد على أن “الخطاب كان واضحا وكان مباشرا وأكد على أنه لا مجال للمواقف الرمادية فيما يتعلق بقضية الصحراء”.