علي أوحافي
كأن كل شيء كان مبرمجا حتى تتم استقالة وزراء الاستقلال دون أن يؤثر ذلك على السير العادي لمؤسسة الحكومة، ودون أن يجد ابن كيران نفسه في موقع المستعجل في البحث عن حليف جديد.
المصادر التي سبق ونقلت عن ابن كيران قوله إنه سيأخذ وقته الكافي في دراسة استقالة الوزراء الاستقلاليين مثلما أخذ شباط وقته الكافي لتقديم الاستقالات، هذه المصادر قالت من جديد إن تصريح ابن كيران لا يعني استمرار لعبة البوليميك بينه وبين شباط، بل إن رئيس الحكومة يقصد من وراء ذلك شيئا آخر وهو أنه يتوفر على الوقت الكافي للحسم في أمر بديل الاستقلاليين داخل تحالفه.
المصادر ذاتها قالت إن ابن كيران سيستفيد من شهر رمضان وعطلة غشت التي ستليه، وهي الفترة التي تعرف تراجعا في النشاط الحكومي والإداري، من أجل ترميم أغلبيته دون تسرع أو تحت أي ضغط زمني.