علق الصحافي الجزائري وليد كبير، على خبر وفاة أحد الحراس الشخصيين للرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، الذي لقي حتفه في حادث تعرض له الموكب الرئاسي خلال عودته من المعبر الحدودي بين موريتانيا والجزائر باتجاه مدينة تندوف.
وقال كبير، في منشور على حسابه بمنصة “إكس”، إن “ما حدث يبدو غامضا لأنه لا تتوفر لحد الساعة تفاصيل حول الحادث وكيف وقع”.
ونشر الصحافي الجزائري، فيديو يوثق عودة الرئيس الموريتاني لبلاده، معلقا: “في عودة الرئيس الموريتاني محمد الشيخ ولد الغزواني إلى نواقشط قادما من تندوف الرجل ظهرت عليه الحسرة والغضب بعد فقدان حارسه الشخصي الذي اشتغل معه منذ ان كان قائد اركان الجيش”.
عودة الرئيس الموريتاني محمد الشيخ ولد الغزواني إلى نواقشط قادما من تندوف
الرجل ظهرت عليه الحسرة والغضب بعد فقدان حارسه الشخصي الذي اشتغل معه منذ ان كان قائد اركان الجيش الموريتاني
ماحدث يبدو غامضا لانه لا تتوفر لحد الساعة تفاصيل حول الحادث وكيف وقع pic.twitter.com/3pPaUTH9UJ
— وليد كبير Oualid KEBIR 🇩🇿 (@oualido) February 22, 2024
وحسب تقارير إعلامية موريتانية، وتم نقل جثمان الحارس القتيل، وكذا الحارس المصاب إلى أحد المستشفيات في مدينة تندوف، في انتظار إرسال طائرة لنقل جثمان الحارس المتوفي والمصاب إلى نواكشوط لاحقا.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الحادث وقع أثناء عودة الوفد من المعبر بعد تدشينه من طرف الرئيسين الجزائري والموريتاني.