فرح الباز
بعد التقرير الخاص بالترتيب العالمي السنوي للدول الأكثر سعادة في العالم، والذي ضم 156 دولة تم ترتيبها تنازليا طبقا لأكثر الشعوب سعادة، والذي احتل فيها المغرب المرتبة الـ90، يطلق المرصد المغربي للسعادة، ولأول مرة في المغرب، دراسة وطنية حول السعادة في العمل.
وتسعى هذه الدراسة الوطنية حول السعادة في العمل إلى الإجابة عن مجموعة من الأسئلة، من بينها: هل المغاربة سعداء في عملهم؟ ما هو مفهوم السعادة في العمل؟ ما هي مصادر الرضا وعدم الرضا في العمل؟ هل يشعر المغاربة بالأمان في عملهم؟
وفي هذا الإطار، قالت فاطمة الزهراء بن صالح، رئيسة المرصد المغربي للسعادة، “في المرصد، تحذونا رغبة في المشاركة، من خلال مبادرات مختلفة، في إضفاء السرور والبهجة على حياة المغاربة. السعادة في العمل تعد الورش الأول نظرا لأهميته في الحياة اليومية للمغاربة”.
ومن شأن هذه الدراسة أن تساهم في توضيح النقاط التي لم تتم مقاربتها على الصعيد الوطني من قبل، إذ ستقدم نتائج هذه الدراسة إجابات لأرباب العمل الذين يلعبون دورا كبيرا في تحقيق سعادة الأجراء.
كما يمكن لنتائج الدراسة تحديد ظروف العمل المثلى للمغاربة ورسم الخطوط العريضة للعناصر التي تساهم في إضفاء السرور والبهجة على الأجير وتحسين حياته المهنية.