أميم لبيض
تعرضت مدونة التجميل المغربية عبير براني، لهجوم شرس من قبل فئة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشر صورة لها بـ”البيكيني” في شاطئ في التايلاند.
ورغم حذفها للصورة بعد لحظات من نشرها، إلا أن عبير تحولت إلى حديث كثيرين في العالم الافتراضي، وشن البعض منهم هجوما عنيفا عليها، وعاتبوها على تقاسمها مع متابعيها صورة ترتدي فيها زيا اعتبروه “فاضحا”.
وكتب أحد المعلقين على الصورة المنتشرة: “قولو لندى حسي ترد البال خرجت ليها منافسة من الجنب”، وأضاف آخر “حشومة تلوح تصويرة بحال هادي وما تقولش غلط”.
وعلق آخر: “يلا بغيتي تبان واعر عري راسك.. الله يستر يا ربي على زمان رجعنا عايشين فيه”.
وفي المقابل، تضامنت فئة من رواد المواقع الاجتماعية مع براني، معتبرة أن ما قامت به يدخل في إطار “حريتها الشخصية ولها حق نشر الصور التي تشاء على حساباتها”.
وكتبت إحدى المعلقات: “ومن بعد؟ شحال كتحضيو بنادم دخلو سوق راسكم شوية، كل واحد حر فراسو، تمشي حتى عريانة سوق شي حد؟”، وأضافت أخرى “حرة فراسها وكتمثل رأسها دخلو سوق جواكم شوية”.
وبسبب الجدل الذي خلقته صورتها، قدمت براني اعتذارها لمتابعي حسابها على إنستغرام.
وقالت: “كنعتدر منكم ومن عائلتي على الصورة اللي تنشرت، الصورة كانت شخصية، وأحسن واحد فينا عندو صور محتافظ بيها، نتوما عارفين ما كنزلش صوري بالبيكيني”.
وأضافت: “الصورة تنزلت بالغلط وما قصدتش أبدا البوز، نتوما عارفين أنا بعيدة كل البعد عليه”، مردفة: “كنعتادر مرة أخرى من متابعيني نفسيتي مدمرة بليز اللي فيا يكفيني شكرًا”.
وليست عبير براني الوحيدة التي شن عليها رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوما بسبب إطلالتها، فسبق للممثلة المغربية أسماء الخمليشي التعرض لقصف مماثل بسبب نشرها صور لها بملابس السباحة.
