• وسط تراجع مستواه.. مستقبل إبراهيم دياز مع ريال مدريد يزداد غموضًا
  • رئيس الخرطي.. تبون ما كيتقاداش من الكذوب!
  • معين الشعباني: تخطينا قسنطينة بنجاح ونضع تركيزنا الكامل على النهائي
  • بعد تأهله إلى نهائي كأس الكونفدرالية.. تهنئة من الجامعة الملكية لنهضة بركان
  • العدالة والعدل.. الدكتور فازيو يُفكّك مفاهيم سياسية في الفكر الإسلامي المعاصر
عاجل
الأربعاء 25 ديسمبر 2024 على الساعة 11:30

لآثاره المدمرة.. الأسبوع الوطني للصحة المدرسية يحسس بخطورة التنمر!

لآثاره المدمرة.. الأسبوع الوطني للصحة المدرسية يحسس بخطورة التنمر!

فرح بجدير-صحفية متدربة

تخلد وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بشراكة مع وزارة التربية الوطنية للتعليم الأولي والرياضة ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الأسبوع الوطني للصحة المدرسية والذي يمتد من 23 دجنبر الى 28 من الشهر الجاري، حيث تناولت في هذه السنة موضوع التنمر في الوسط المدرسي تحت شعار “الصحة والرفاه في الوسط المدرسي لا للعنف لا للتنمر”.

وفي هذا السياق، أفادت إكرام اليوسفي أخصائية نفسية مدرسية وجامعية بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بمدينة فاس، ان التنمر ظاهرة اجتماعية ونفسية تؤثر بشكل سلبي على حياة الفرد بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، خاصة في البيئات المدرسية والعملية.

وأضافت أن هاته الظاهر السلبية لها آثار وخيمة على الطفل، كفقدان الثقة في النفس، تراجع المستوى الدراسي والتحصيل الأكاديمي، وعدم القدرة على مواجهة المجتمع واضطراب في السلوك قد يصل الى حد الاكتئاب أو الانتحار.

وقالت المتحدثة نفسها، أنه يجب الوقوف على الأسباب التي تسبب في انتشار هذه الظاهرة، والتي تتنوع بتنوع الظروف كالنشأة، التربية بحيث غالبا ما يلاحظ أن أغلب المتنمرين هم بدورهم كانوا ضحية التنمر، وقد يكون أيضا في بعض الأحيان بسبب الشعور بالنقص، الغيرة المرضية، الحاجة الى التنمر للفت الانتباه، كما أن الشعور بالافتقار العاطفي يعد من أهم الأسباب.

وأكدت الأخصائية النفسية، أن هذه الظاهرة تستلزم تكاثف الجهود سواء في الوسط المدرسي أو العائلي، بحيث يجب أن يكون تشجيع على التواصل بين الأسر والمدرسة، توفير ورشات العمل للوالدين، تعزيز الدعم الأسري، إبلاغ الأسر عن حالات التنمر، ويجب ان لا ننسى أيضا أنه يجب توفير الدعم النفسي للضحايا وتوفير استشارات نفسية لهم.

وللإشارة، فإن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وشركائها، ستقوم بحملات تحسيسية وتوعوية في المدارس بجهة فاس مكناس.