محمد مبارك
تبادل الخبرات شيء جميل، بالأخص يلا كان الموضوع يتعلق بإجراءات إدارية أو سفر أو تجربة كتخلي الواحد يستفيد من الناس اللي سبقوه في فعل شيء ما.
مؤخرا، ظهروا كروبات في الفايس بوك، عدد الأعضاء ديالها كيكون قليل ولا يتجاوز 500، كلهم بنات من مختلف المدن المغربية، كروبات سرية والأسماء ديالها لا توحي بحقيقة ما يحدث فيها.
هاد البنات تجمعوا فهاد لكروبات وقرروا أنهم يتبادلو الخبرات ديالهم في موضوع غريب جدا، وهو “الدعارة الإلكترونية”، يعني هاد لبنات كيهضرو مع رجال من دول أخرى، وبالأخص الخليجيين، وكيرسلوا ليهم فيديوهات جنسية أو يديرو معهم اتصالات على المباشر ، وبأثمنة مختلفة.
لبنات فهاد لكروبات كيعلّموا بعضهم كيفاش “تنصب” على الضحية كيما كيقولو هما، يعني تغطي وجها وتتعلم حركات مثيرة وإيحاءات بالجسد ديالها، او اتصال فيديو كيبدا يملي عليها آش دير.
الأثمنة من 1000 درهم إلى 10.000 درهم، وداك الشي على حساب القدرة ديال الزبون وشكل الفتاة، أو بالأحرى مهارتها في المساومة والشطارة.
تتعدد الأسباب اللي كتخلي البنات يتجهوا لهاد الشي، ومنها البطالة أو الفقر أو البسالة وقلة ما يدار.
وحدة من هاد البنات قالت لموقع “كيفاش” باللي “هاد الشي كنت شفتو أول مرة كديرو واحد التونسية على صفحتها في الفايس، وقلت علاش حتى أنا ما نديرش بحالها ، خاصة أنني ما زال بنت وما نقدرش نمارس الدعارة الحقيقية حفاظا على شرفي، كنت خدامة في محل ديال الحوايج وكنتخلص 1000 درهم للشهر وكندوز فيه 12 ساعة وكندير كلشي، من الجفّاف حتى للبيع ، دابا أنا جلست من الخدمة وكنظل فالدار وفي اتصال فيديو واحد نقدر نشد حتى ل7000 درهم ودرت حساب Paypal باش فلوسي نشدهم في الأمان”.
