دعا خوان بيباس، رئيس حكومة مدينة سبتة، إلى ضم المدينة المغربية المحتلة، إلى منطقة شنگن الأوروبية، وذلك عقب إشارة حكومة بيدرو سانشيز أنها تدرس “إلغاء النظام الخاص الذي يسمح بمرور المغاربة إلى المدينة دون تأشيرة وضمها إلى منطقة شنگن، حالها حال مدينة مليلية”.
وشدد بيباس، خلال مؤتمر صحافي، اليوم الخميس (17 يونيو)، على “عدم إهدار الفرصة” التي أتاحتها أزمة الحدود للتحرك نحو هذا قرار ذو أهمية تاريخية واعتماده للمساواة بين المحلي وأي حدود خارجية أخرى للاتحاد الأوروبي على المدى المتوسط والطويل”.
وعلى ما يبدو، فإن المسؤول الإسباني متخوف بشكل كبير من عدم قدرته على تأمين الحدود، حيث يعول من خلال هذا القرار على حضور عناصر الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل “فرونتكس”، لحماية حدود المدينة باعتبارها مدينة أوروبية.
وأمام الاختناق الاقتصادي الذي تعيشه المدينة منذ إغلاق الحدود البرية مع المغرب، يعول بيباس على دخول سبتة في منطقة شنگن والاستفادة من النظام الجمركي، وإغلاق معبر تاراخال بشكل دائم مع منع المغاربة من الدخول بدون تأشيرة.
ودعا الحكومة الإسبانية إلى “الإعداد الفوري لإجراءات استراتيجية لتحسين الهبات المادية والوسائل والموارد لتحسين الخدمات العامة الأساسية: الدفاع والأمن والتعليم والصحة والعدالة والسياسات الاجتماعية ولتعزيز التنمية الاقتصادية”.
واعترف خوان بيباس أن المدينة تعيش أزمة خانقة ولا تستطيع الاحتمال أكثر، اذا استمر الوضع الحالي.
