بسبب الانتشار السريع لمتحور “أوميكرون” وارتفاع عدد حالات الإصابة بكوفيد 19 بالمغرب، وتسجيل إصابات بالفيروس في صفوف عدد من العاملين في مجلس النواب، قرر هذا الأخير، اليوم الجمعة (15 يناير)، اتخاذ مجموعة من التدابير الاحترازية الجديدة، للوقاية من فيروس كورونا، والحد من انتشار متحوراته، ومنها العمل عن بعد.
وأعلن مجلس النواب، في مذكرة إدارية صادرة عن كتابته العامة، أنه ابتداء من اليوم وحتى إشعار آخر سيتم العمل بعدد محدود من الموظفين.
وشددت المذكرة على أنه يتعين على كافة المسؤولين الإداريين تدبير عملية الحضور من خلال التقليص من عدد الموظفين العاملين بكل وحدة إدارية إلى الحد الأدنى الضروري لأداء المهام المنوطة بها، مشيرا إلى أن هذا الإجراء لا يشمل المسؤولين الإداريين.
ودعت مذكرة إدارة المجلس تنظيم مداومة بمنهجية تعتمد على التناوب في توزيع المهام على الموظفين بين العمل بمقر المجلس والعمل عن بعد، على أساس ألا تتجاوز فترة التغيب بالنسبة لكل موظف أكثر من يومين متتابعين وشريطة تفادي السفر خارج الرباط والنواحي خلال أيام العمل الأسبوعية.
وطالبت المراسلة ذاتها، الموظفات والموظفين، بالتحلي بالجدية والانضباط في العمل، كما يتعين على الجميع أن يظل رهن إشارة الإدارة، مشددة على التعجيل بأخذ جرعة اللقاح الموصى بها من طرف السلطات الصحية.
كما دعت مذكرة المجلس، الجميع إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة المرتبطة بقواعد النظافة والسلامة الصحية الموصى بها، كإجبارية ارتداء الكمامة الطبية واستعمال وسائل التعقيم وتهوية المكاتب واحترام التباعد الجسدي.
وأهابت المذكرة بكافة الموظفين والموظفات التقيد والالتزام بهذه الإجراءات قصد المساهمة في المجهودات المبذولة لمحاصرة انتشار الوباء.
