يبدو أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظام “الكابرانات” تنفسوا الصعداء بعدما قام فيروس كورونا المستجد بما عجزوا عنه، وحال دون قدوم كبير حاخامات فرنسا، حاييم كورسيا، اليوم الخميس (25 غشت)، إلى الجزائر كمرافق للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في زيارته الرسمية التي ستستغرق ثلاثة أيام.
وحسب ما كشفه حاييم كورسيا لموقع “إر إم سي” الفرنسي، فإن كبير حاخامات فرنسا قد “أجرى الفحص المعتاد الخاص باختبار الطيران، والذي أثبت إصابته بكوفيد-19″، وهو ما سيمنعه من السفر.
ونفى كورسيا أن يكون لذلك أية علاقة بحملة شتائم على شبكات التواصل الاجتماعي في الساعات ال48 الماضية، أو أن يكون تعرض لأية ضغوط من طرف السلطات الجزائرية.
وقال الحاخام في تصريح لإذاعة راديو “جي” التابعة للجالية اليهودية: “ليس هناك أية ضغوط.. بل دعاني الرئيس وشدد على الدعوة. وأصدرت الجزائر تأشيرتي وأرادت الجزائر أن أكون هناك لذلك ليست هناك أي مشكلة”.
ومن جهة أخرى، أكد كورسيا، وهو ابن يهوديين ولدا في الجزائر، في تصريح لوكالة “فرانس برس” أنه كان يريد أن يتحدث خلال زيارة لمقبرة سانت أوجين في العاصمة الجزائرية حيث دفن عدد كبير من الفرنسيين المولودين في الجزائر وعن “رغبة كثيرين في أن يتمكنوا من الذهاب إلى الجزائر وأن يتمكنوا من زيارة قبور أسلافهم”.