• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 15 مايو 2015 على الساعة 13:13

كوت ديفوار.. توشيح 705 من عناصر القبعات الزرق المغاربة

كوت ديفوار.. توشيح 705 من عناصر القبعات الزرق المغاربة

150515091113

كيفاش
نظم، أمس الخميس (14 ماي)، في مدينة دويكوي (غرب كوت ديفوار)، حفل تسليم الميداليات لقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة الأمم المتحدة لحوالي 705 من عناصر القبعات الزرق المغاربة التابعة للتجريدة ال21 للقوات المسلحة الملكية المنتشرة بكوت ديفوار.
ويأتي هذا التوشيح اعترافا بالجهود والتفاني والتضحية و”المساهمة المتميزة” لعناصر القبعات الزرق المغاربة المنتشرة في إطار منظمة الأمم المتحدة بكوت ديفوار، لحفظ وتعزيز السلام بكوت ديفوار.
وقد تميز هذا الحفل الذي جرى بحضور، على الخصوص، قائد قوات عملية الأمم المتحدة بكوت ديفوار، الجنرال حافظ مسرور أحمد، والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بكوت ديفوار ورئيسة منظمة الأمم المتحدة بكوت ديفوار، عائشتو مينداودو، بمشاركة وفد عن القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، بقيادة الكولونيل ماجور عبد اللطيف أمهارش.
وبهذه المناسبة، صرحت عائشتو مينداودو قائلة: “باسم الأمين العام، أتشرف بتوشيحكم بميدالية قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، اعترافا بإسهامكم المتميز في مسلسل السلام بكوت ديفوار”.
وفي معرض حديثها عن معنى هذا التوشيح، أوضحت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة أنه يرمز “إلى اعتراف منظمة الأمم المتحدة بتفاني الجندي في القيام بعمله، ومهنيته ومساهمته في استتباب السلم”.
من جهته، عبر قائد التجريدة ال21 للقوات المسلحة الملكية في كوت ديفوار، الكولونيل ماجور حسن نوح، عن اعتزازه بهذا التكريم الذي يشكل لحظة قوية ستظل راسخة بأذهان الجنود، معتبرا أن هذه الالتفاتة، إلى جانب طابعها الاحتفالي والبروتوكولي، تترجم اعترافا بمساهمة عناصر القبعات الزرق المغاربة في حفظ السلام والأمن بكوت ديفوار، البلد العزيز على قلوب الجميع.
وأضاف أن هذا التوشيح “يعتبر مصدر فخر وتشجيع كي نواصل على منوال أسلافنا، الذين ولجوا منذ مدة طويلة، بشجاعة وتفان، فضاء عمليات حفظ السلام”.