بعيدا عن الأسماء الكبيرة، مثل روبير دي نيرو ومونيكا بيلوتشي وليلى علوي وعزيز داداس ومحمد الجم وآخرين، مروا فوق البساط الأحمر لمهرجان مراكش للفيلم في دروته 17، ظهرت شخصيات أخرى لا ترقى، حسب متابعين، إلى مستوى هذا التكريم، بسبب شح أعمالهم الفنية، أو حتى بعدهم عن المجال الفني بصفة تامة.
الحديوي.. شوتينغ وصور
كونها وجه إعلامي مشهور، وعارضة الأزياء الأشهر في المغرب، وأدائها بعض الأدوار في بعض الأعمال الفنية، حضرت ليلى الحديوي في اليوم الأول من مهرجان الفيلم، وقدمت عرض “شوتينغ” على البساط الأحمر.
وسجلت الحديوي مقطع فيديو للترويج، نشرته في صفحتها على إنستغرام، ثم سافرت في اليوم الموالي إلى الدار البيضاء بدون أن تتكبد عناء مشاهدة أي فيلم في المهرجان، أو حضور أية تظاهرة متعلقة بهذا الحدث الفني.
جمالي.. أسرع ظهور
بعد تجربة لم تتجاوز ثلاث سنوات في العمل الفني، أطلت “مليحة العرب” سابقا، فاتي جمالي، هذه السنة على البساط الأحمر في مهرجان الفيلم في مراكش، بإطلالة ساحرة وجميلة.
وبعد عدد من الحورات مع مواقع إعلامية، اختفت فاتي عن الأنظار.
اليعقوبي.. خدات الباروك ومشات
ومن الأسماء المثيرة للجدل على البساط الأحمر، كانت العارضة سارة اليعقوبي، والتي ظهرت في افتتاح المهرجان، وبعد ذلك التقطت صورا تذكارية مع بعض الفنانين داخل الفندق، ثم شدت الرحال إلى تركيا لقضاء عطلة رأس السنة!
سلطانة.. مصممة أزياء مبتدئة
ومن بين هذه الأسماء التي ظهرت يوم الافتتاح، كانت سيدة تدعى “سلطانة”، بعيدة عن المجال الفني وتعمل مصصة أزياء.
وبعد حصولها على الدعوة، استغلت الفرصة للمرور على السجاد الأحمر والإحساس بالشهرة والنجومية ولو لفترة قصيرة.
ابتسام المومني.. علاش؟
ومن الوجوه البعيدة عن الميدان الفني أيضا، والتي ظهرت كذلك في المهرجان، المغنية ابتسام المومني والتي ظهرت في مناسبات كثيرة، مقدمة نفسها كملكة جمال.
