شهد حفل جائزة الأفضل في إفريقيا لسنة 2018، الذي أقيم أمس الثلاثاء (8 يناير)، في العاصمة السينغالية داكار، لحظات مؤثرة، ضرب فيها النجمان المصريان محمد صلاح ومحمد أبو تريكة أمثلة للأخلاق والوطنية.
وفي رده على سؤال صحفية مصرية، حول كونه أصبح نجما وسفيراً للكرة الإفريقية في العالم بعد فوزه للمرة الثانية على التوالي بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا، قال المصري محمد صلاح إن مواطنه محمد أبوتريكة هو “نجم كل العصور”، مضيفا: “أعتقد أن النجم هو من يجلس بجوارك، أبو تريكة هو نجم كل العصور”.
ومن جهته، حضر محمد أبو تريكة الحفل، وكان له تأثير كبير في حصول دولته على شرف تنظيم كأس إفريقيا 2019، رغم عيشه خارج مصر بسبب إدراجه ضمن “قوائم الإرهاب”، إثر اتهامه بالانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين التي تصنفها الحكومة المصرية “جماعة إرهابية”، وهو ما نفاه أبو تريكة ومحاميه.
وبعد ساعات، دفع تصريح محمد صلاح وموقف أبو تريكة العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المصريين إلى إطلاق حملة واسعة يطالبون فيها بإنصاف محمد أبو تريكة والعفو عنه، بعد موقفه النبيل تجاه بلده.