ودع منتخب مدغشقر بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا في مصر، بعد خسارته ضد المنتخب التونسي، في مباراة ربع النهائي، بعدما حقق مرورا استثنائيا في أول مشاركة له في العرس القاري.
صعب مهمة الكبار
وكان منتخب الملغاشي مفاجأة بالبطولة الإفريقية بامتياز، بعد تعادله مع منتخب غانا في الجولة الأولى من دور المجموعات وفوزه على منتخب نيجريا القوي بثنائية نظيفة في الجولة الأخيرة.
كما وقف ندا للمنتخب التونسي في مباراة الربع، لولا قلة خبرة اللاعبين في أدوار خروج المغلوب، وارتكابهم لأخطاء قاتلة سرعت بخروجهم.
لعب نظيف ومنظم
وغير منتخب مدغشقر الانطباع الأول الذي أخذ عنه من طرف متابعي الشأن الرياضي، باعتباره يشارك لأول مرة، وأبان لاعبوه عن تنظيم جيد على رقعة الميدان، وحصولهم على عدد متوسط من البطاقات الصفراء، خلافا على الفرق التي تلعب بنفس النهج الدفاعي والتركيز على المرتدات.
مستقبل واعد
وفي تصريح لوكالة الأنباء “رويترز”، قال مدرب منتخب مدغشقر إن عددا من اللاعبين المحترفين “رفضوا القدوم لتمثيل المنتخب، لأن المنافسين لا ينظرون إلى المنتخب الملغاشي كمنافس”.
كما أكد أن “ما قاموا به في هذه البطولة سيساهم في تركيز الأندية الأوروبية على مدغشقر واستقدام لاعبين، ما سيساهم في النهوض رياضة كرة القدم في بلاد الملغاش”.
