• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 08 أبريل 2024 على الساعة 18:00

كل عام كيقتل ألفين مغربية.. بنموسى يكشف حصيلة تلقيح تلميذات ضد سرطان عنق الرحم

كل عام كيقتل ألفين مغربية.. بنموسى يكشف حصيلة تلقيح تلميذات ضد سرطان عنق الرحم

كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن حصيلة الوزارة في تلقيح التلميذات في سن 11 سنة ضد سرطان عنق الرحم.
حصيلة سنوية “ثقيلة”
وأبرز بنموسى، في جواب على سؤال كتابي وجهته المستشارة البرلمانية لبنى علوي عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أنه “بغية الوقاية من سرطان عنق الرحم، الذي يعد من أهم مشاكل الصحة العامة، والذي يتسبب في وفاة حوالي 2000 امرأة سنويا على المستوى الوطني عملت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، على إدراج اللقاح المضاد الفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، ضمن الجدول الوطني للتلقيح، وذلك ابتداء من أكتوبر 2022، إذ يستهدف هذا النوع من التلقيح، بشكل إلزامي، جميع الفتيات البالغات من العمر 11 سنة”.
ولفت الوزير إلى أن “عملية التلقيح في صفوف الفتيات المتمدرسات ضد فيروس الورم الحليمي البشري المسؤول عن سرطان عنق الرحم، وسرطانات أخرى “يتم تنفيذها حسب الخطة والبرامج والأهداف المسطرة”.
تلقيح التلميذات
وأبرز بنموسى، أن “كلا من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، قامتا بتوجيه الدورية المشتركة التي تم توقيعها في شتنبر 2022، إلى كل من المديرين الجهويين للصحة والحماية الاجتماعية، ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، ومندوبي الصحة بالعمالات والأقاليم والمديرين الإقليميين للتربية الوطنية لتنزيل هذه الحملة على مستوى مؤسسات الرعاية الصحية”.
وأكد المسؤول الحكومي، على أن “استراتيجية الوزارة في مجال الصحة المدرسية تنبني على اليقظة والاستباق لتمنيع الوسط المدرسي ضد الأمراض بمختلف أنواعها، وذلك من خلال اعتماد دفتر التلقيح في عمليات التسجيل بالمدارس العمومية والخصوصية”.

حملات توعوية

وأوضح الوزير، أن ذلك يتم “عبر الحملات الصحية والوقائية التي تتم تنظيميا باستمرار، بشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وبمعية الشركاء المتخصصين في مجال التوعية والتحسيس والوقاية والكشف المبكر عن الأمراض لدى الأطفال والتكفل والتوجيه”.
وأكد الوزير، أنه “تم اعتماد وتنفيذ خطة تواصلية واسعة ومحكمة عبر العديد من الوسائل السمعية البصرية، ومن خلال المواقع التواصلية الرسمية للبنيات الجهوية والإقليمية التابعة للوزارة لتحسيس أمهات وأباء وأولياء أمور التلميذات والتلاميذ بأهمية هذا التلقيح، والمتوفر مجانا في مختلف مؤسسات الرعاية الصحية، في الوقاية من سرطان عنق الرحم، ولتعبئة الأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسات التعليمية بالقطاعين العمومي والخصوصي، وكذا مدارس البعثات الأجنبية للقيام بمهام التوعية والتحسيس”.
وخلص بنموسى، إلى أن وزارته تحرص “في إطار تنزيل البرنامج الوطني للتمنيع، على تسهيل عملية الولوج إلى هذا التلقيح والإجراءات المرتبطة بها، من خلال تعزيز التعاون والتنسيق جهويا وإقليميا ومحليا، بين مصالحها ومصالح وزارة الصحة لوضع جدولة زمنية مسبقة وإخبار التلميذات المعنيات، وكذا أمهاتهن وأبائهن وأولياء أمورهن بتواريخ عمليات التلقيح التي تتم داخل المراكز الصحية، كما تحرص هذه المصالح على استيفاء التلميذات المعنيات من الجرعات المحددة لهذا التلقيح”.