يواجه عدد من الأساتذة المكلفين بمراقبة التلاميذ أثناء اجتياز الامتحانات، خاصة امتحانات شهادة البكالوريا، كل سنة، اعتداءات جسدية ولفظية، من طرف المتورطين في عمليات الغش.
وقالت البرلمانية، ثورية عفيف، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، في سؤال كتابي موجه إلى شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضي، إنه “لا تخلو سنة دراسية من تسجيل حالات اعتداءات جسدية ولفظية بشعة يتعرض لها الأساتذة الحازمين في محاربة ظاهرة الغش أثناء اجتياز الامتحانات، خاصة امتحانات شهادة البكالوريا، كما حصل خلال الدورة الأولى لهذه السنة”.
وأضافت أن “العديد من التلاميذ المتورطين في عمليات الغش يعمدون إلى القيام برد فعل انتقامي إجرامي مع سبق الإصرار والترصد اتجاه الأستاذات والأساتذة الذين يقومون بواجبهم التربوي بكل مسؤولية وبكل ضمير مهني لمنع ومحاربة تلك الظاهرة السيئة الخطيرة، والمنافية تماما لقيم منظومة التربية والتكوين، والمهددة لقيم المواطنة ومستقبل البلاد”.
وأمام هذا الوضع الذي وصفته بـ”الخطير”، طالبت البرلمانية المذكورة الوزير بنموسى، بالكشف عن الإجراءات والتدابير اللازمة والحازمة التي ستقوم بها وزارته من أجل ضمان الحماية الأمنية والمعنوية لكل الطاقم التربوي الساهر بضمير المسؤولية على سلامة الامتحانات تحقيقا لتكافؤ الفرص بين التلاميذ بعدالة النتائج خاصة وغيرة على جودة المنظومة التربوية عامة.