• تمنح للناقل الوطني صفة “شريك” دولي “رسمي”.. اتفاقية شراكة استراتيجية بين “لارام” و”الكاف”
  • باها: المنتخب الوطني حقق اللقب عن جدارة واستحقاق
  • بسبب سوء الأحوال الجوية.. إغلاق ميناء الحسيمة
  • مصالح الأمن الوطني.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
  • عقب فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025.. جلالة الملك يهنئ “أشبال الأطلس”
عاجل
الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 على الساعة 11:08

كليات ترفض منحهم شواهد التسجيل.. أزمة جديدة تهدد الدخول الجامعي لطلبة الطب والصيدلة

كليات ترفض منحهم شواهد التسجيل.. أزمة جديدة تهدد الدخول الجامعي لطلبة الطب والصيدلة

نبهت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي إلى عدم حصول طلبة بكليات الطب والصيدلة من المضربين بشواهد التسجيل ما يحول دون تمكنهم من الاستفادة من السكن الجامعي.
وفي سؤال كتابي إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، أبرزت التامني، أنه “في خضم الاحتقان، يستمر تعرض طلبة الطب والصيدلة لكل أنواع الضغط و الابتزاز، بسبب تشبتهم بمطالبهم العادلة والمشروعة والشرعية والتي باتت قضية رأي عام لأنها تهم قطاع حيوي يخص جميع المغاربة”.
وشددت البرلمانية، على أنه “في الوقت الذي ينتظر فيه الطلبة تجاوبا حكوميا مع مطالبهم والتراجع عن القرارات الحكومية الجائرة وغير الصائبة، تمارس كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان الابتزاز ضد الطلبة، وذلك بمنعهم من شهادات التسجيل مطالبين إياهم باجتياز الامتحانات اولا ، قبل الاستفادة من شهادة التسجيل التي تكفل لهم التسجيل في الحي الجامعي لاسيما السويسي الذي من المحتمل أن يُحرموا منه فقط لسبب وحيد وهو التزامهم بالدفاع عن مطالبهم المشروعة الرافضة للقرارات الحكومية، والتي باتت وكأنها أشبه بـ”قرارات مُقدّسة” لا يجوز مناقشتها ولا الاحتجاج عليها”.
ونبهت التامني، إلى أن “طلبة الطب، يواجهون مصيرا مجهولا في مسارهم الدراسي، كما في حقهم في السكن الجامعي الذي يُعدّ حقا مكتسبا ناضل من أجله أجيال في الجامعات المغربية، إلا أن الحكومة اليوم تواجه الوضع المتأزم بآذان صماء ، غير آبهة بمعاناة الطلبة والطالبات، وهاهم اليوم يواجهون أزمة جديدة من خلال التهديد بالحرمان من السكن الجامعي”.
وساءلت البرلمانية وزير التعليم العالي عن تدابير مواجهة الابتزاز الذي يتعرض له طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، واحترام قراراتهم الرافضة للقرارات الحكومية، واحترام حق الرأي والتعبير المكفول في الوثيقة الدستورية وكذلك المواثيق الدولية ولعل أبرزها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يعدّ صكا عالميا لكونية وشمولية حقوق الإنسان، فالطلبة اليوم مهددين بفقدان السكن الجامعي وهو ما سيُنتج من دون شك المزيد من التصعيد والاحتقان.