• عار الجار على جارو.. المغرب يعتمد على “ريمو” لنجدة إسبانيا
  • وسط تغييرات مرتقبة.. الوداد يتجه لسحب شارة القيادة من جمال حركاس
  • بعد اضطرابات شبكة الإنترنت.. “أورونج” تُعوض زبنائها
  • الاستقبال الملكي لوزراء خارجية دول الساحل.. دبلوماسية ملكية تبني الجسور (فيديو)
  • مدرب المنتخب المغربي للفوتسال للسيدات: التأهل إنجاز تاريخي والفضل يعود لهشام الدكيك
عاجل
الخميس 01 يونيو 2017 على الساعة 11:41

كلشي رجع كيهضر عليه.. شنو هو “الحسيمة منارة المتوسط”؟

كلشي رجع كيهضر عليه.. شنو هو “الحسيمة منارة المتوسط”؟

قبل سنتين، وتحديدا في الـ17 من أكتوبر 2015، أعطى الملك محمد السادس انطلاقة برنامج التنمية المجالية لإقليم الحسيمة، والذي أطلق عليه اسم “الحسيمة، منارة المتوسط”، والذي لم يتم الشروع في تنفيذه بشكل فعلي إلا أول أمس الثلاثاء (30 ماي)، بعد تأخر دام أزيد من سنة.
ورصدت لهذا البرنامج، اللي دابا كلشي كيهضر عليه بسبب الاحتجاجات اللي كاينة فالحسيمة، قيمة استثمارات بلغت 6.515 ملايير درهم، ويطمح إلى مصاحبة النمو الحضري والديموغرافي الذي يشهده الإقليم، وتعزيز موقعه الاقتصادي، وتحسين إطار عيش ساكنته، وحماية بيئته.
وكان من المفروض أن يمتد هذا المخطط التنموي على خمس سنوات (2015-2019)، ويقوم على خمسة محاور أساسية، هي التأهيل الترابي، والنهوض بالمجال الاجتماعي، وحماية البيئة وتدبير المخاطر، وتقوية البنيات التحتية، وتأهيل المجال الديني.

الشق المتعلق بالتأهيل الترابي
يستهدف هذا البرنامج المناطق القروية (فك العزلة عن العالم القروي وغرس 8700 هكتار بالأشجار المثمرة وتثمين المنتوجات المحلية)، والحسيمة الكبرى (تهيئة مداخل المدينة والمحاور الطرقية الرئيسية بها والفضاءات العمومية والفضاءات الخضراء) والساحل (بناء مارينا وتهيئة فضاءات ومناظر جميلة). ويتعلق الأمر كذلك بتفعيل برنامج تكميلي للتأهيل الحضري يهم جماعات الحسيمة وأجدير وامزورن وبني بوعياش وتارجيست والمراكز الناشئة.

الشق المتعلق بالنهوض بالمجال الاجتماعي
يهم برنامج التنمية المجالية لإقليم الحسيمة بناء مستشفى إقليمي ومركز لتصفية الدم وتجهيز المركز الجهوي للأنكولوجيا، وبناء وتجهيز خمسة مراكز صحية للقرب، وتأهيل وتجهيز البنيات الاستشفائية الموجودة.
كما يهم بناء مؤسسات تعليمية، وبناء ملعب كبير لكرة القدم، وإحداث مسبح أولمبي، وقاعة مغطاة بمعايير دولية، وتشييد قاعتين مغطاتين في جماعتي أجدير وإساكن، وتهيئة ملاعب رياضية لفرق الهواة، إلى جانب بناء مسرح ومعهد موسيقي ودار للثقافة.

حماية البيئة وتدبير المخاطر
يتضمن البرنامج محاربة انجراف التربة والوقاية من الفيضانات، وتأهيل المطارح العمومية في الإقليم، وإحداث متحف إيكولوجي، ومختبر للأبحاث البحرية، وإحداث حزام أخضر، وتثمين المنتزه الوطني للحسيمة.

تعزيز البنيات التحتية
يتضمن هذا البرنامج، خصوصا، توسيع وتهيئة الطرق المصنفة، وإحداث محطة لتحلية مياه البحر، وتزويد الجماعات والدواوير التابعة لإقليم الحسيمة انطلاقا من سدود أسفلو وبوهودة وبوعاصم، وتحديث وتوسيع شبكة الماء الشروب والكهرباء على مستوى مدن الحسيمة وأجدير وإمزورن وبني بوعياش وتارجيست.

في الشق الديني
يروم برنامج التنمية المجالية لإقليم الحسيمة بناء مركب إداري وثقافي تابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومسجد ومدرسة للتعليم العتيق، إلى جانب إعادة تأهيل ثلاثة مساجد.
هذا البرنامج، الذي تم إعداده تنفيذا للتوجيهات المتضمنة في الخطاب الذي ألقاه الملك عقب الزلزال الذي ضرب هذه المنطقة من شمال المملكة في 24 فبراير 2004، يروم تنمية الوسطين الحضري والقروي للإقليم.