• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 18 سبتمبر 2015 على الساعة 12:02

كان مقربا من بن لادن وجماعته.. الإفراج عن مغربي من غوانتنامو

كان مقربا من بن لادن وجماعته.. الإفراج عن مغربي من غوانتنامو

34qs5yg

فرح الباز
أعلنت منظمة “العدالة للمغرب” عن “ترحيبها” بالإفراج عن يونس شكوري، المعتقل منذ أزيد من 13 عاما في معتقل غوانتنامو “السيء السمعة”.
وطالبت المنظمة الحكومة المغربية، وخصوصا وزارة الداخلية، “بأن لا تفاقم ظلم السنوات على شكوري كما حصل مع معتقلين سابقين أعيدوا للمغرب من غوانتنامو، وأن تسمح له بالعيش الكريم من غير مضايقات”.
ودعت المنظمة، في بيان لها، إلى “توفير الظروف المناسبة لإعادة إدماج يونس وتأهيله نفسيا وتوفير جميع الخدمات له بعد ما عاناه من تعذيب نفسي طال أكثر من عقد من الزمن”.
وهنأت منظمة “العدالة للمغرب” أهل وذوي يونس شكوري بمناسبة الإفراج عنه “بعد معاناة طويلة واعتقال من غير اتهام أو عرض على القضاء في تعدي سافر على مبادئ المحاكمة العادلة وسيادة القانون”.
وكانت السلطات الأمريكية أعادت، أول أمس الأربعاء (16 شتنبر)، المعتقل المغربي في غوانتانامو يونس شكوري، إلى المغرب، حسب ما أعلنت عنه وزارة الدفاع “البنتاغون” في بيان لها، أكدت فيه بأنها “قامت بالتنسيق مع حكومة المغرب لضمان احترام المتطلبات الأمنية والمعاملة الإنسانية للمعتقل.
وأمضى شكوري، ذو 47 عاما، في غوانتانامو 13 عاما وأربعة أشهر، وتعتبره واشنطن أحد مؤسسي “الجماعة الإسلامية المغربية المقاتلة” المقربة من القاعدة.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في بيان أمس الخميس (18 شتنبر)، أن يونس شكوري المعتقل المغربي في غوانتانامو نقل الى المغرب.
وقال بيان لوزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” إن الولايات المتحدة “قامت بالتنسيق مع حكومة المغرب” لضمان احترام المتطلبات “الأمنية” والمعاملة “الإنسانية” للمعتقل.
وأوضح مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لوكالة فرانس برس أن عملية نقل يونس شكوري إلى المغرب تمت أول أمس الأربعاء (16 شتنبر).
ورفض المسؤول تحديد ما يمكن أن يكون عليه وضع شكوري، ما إذا كان سيتم اعتقاله أو وضعه في إقامة جبرية تحت حراسة، أو أنه سيكون حرا تماما.
وقال: “نحن لا نناقش الإجراءات الأمنية” في ما يخص المعتقلين المحررين.
ويبلغ شكوري من العمر 47 عاما وأمضى في معتقل غوانتانامو 13 عاما واربعة اشهر.
وقد اعتقلته الشرطة الباكستانية دجنبر 2001 أثناء محاولته الهرب من تورا بورا، معقل حركة طالبان وتنظيم القاعدة المحاصرين من التحالف، حسب “ملف غوانتانامو” الذي نشرته صحيفة نيوروك تايمز على موقعها الإلكتروني لإطلاع الجمهور على المعتقل.
وحسب المصدر نفسه، فإن اللجنة الأميركية التي شكلها الرئيس الأميركي باراك أوباما للنظر في حيثيات خروج أي معتقل، أوصت بنقل شكوري منذ العام 2010.
ولم يحدد البنتاغون الادعاءات ضد شكوري، لكن حسب “ملف غوانتانامو” تعتبره الولايات المتحدة، خصوصا أنه أحد مؤسسي الجماعة الأسلامية المغربية المقاتلة، وهي جماعة معروفة بقربها من تنظيم القاعدة.
وحسب السلطات الأميركية، فإن يونس شكوري أشرف على أنشطة الجماعة المغربية في أفغانستان وسوريا وتركيا. وباعتباره “شريكا مقربا” من أسامة بن لادن، قدم مقاتلين من الجماعة الإسلامية المغربية المقاتلة إلى تنظيم القاعدة في أفغانستان، وشارك في القتال ضد الولايات المتحدة والتحالف الدولي في أفغانستان في العام 2001.
واتهمت الجماعة الإسلامية المغربية المقاتلة لاحقا بالوقوف وراء الهجمات المميتة في الدار البيضاء العام 2003 (45 قتيلا)، ومدريد في العام 2004 (181 قتيلا).