• مؤتمر منظمة العمل العربية.. السكوري يجري مباحثات مع وزراء والمسؤولين (صور)
  • المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
عاجل
السبت 25 نوفمبر 2017 على الساعة 21:23

كان عددهم ما بين 25 و30.. منفذو هجوم مسجد سيناء رفعوا راية داعش!!

كان عددهم ما بين 25 و30.. منفذو هجوم مسجد سيناء رفعوا راية داعش!!

قال مسؤولون مصريون، اليوم السبت (25 نونبر)، إن المسلحين الذين هاجموا مسجدا في محافظة شمال سيناء، أمس الجمعة (24 نونبر)، رفعوا راية تنظيم الدولة الإسلامية، وهم يطلقون النار من باب المسجد ونوافذه، ويقتلون أكثر من 300 مصل، بينهم 27 طفلا.
وإلى الآن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن قوات الأمن تحارب منذ عام 2013 جماعة موالية لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال سيناء، تعد أحد الفروع الباقية من التنظيم بعد الهزائم التي ألحقتها به قوات تدعمها الولايات المتحدة في العراق وسوريا.
وصدم الهجوم على المسجد المصريين ودفع حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تشديد إجراءات تأمين دور العبادة والمباني المهمة وإعلان الحداد ثلاثة أيام على أرواح قتلى الهجوم الذي يعد الأكثر دموية في تاريخ مصر الحديث.
ونسبت النيابة العامة، في بيان اقتطف من شهادات مصابين استجوبهم فريق من أعضائها في نطاق التحقيقات التي تجريها، الهجوم على مسجد الروضة، إلى تنظيم الدولة الإسلامية الذي يعرف أيضا بداعش.
وقال البيان إن المهاجمين فاجأوا المصلين وأن “عددهم يتراوح بين 25 و30 عضوا تكفيريا يرفعون علم داعش وقد اتخذوا مواقع لهم أمام باب المسجد ونوافذه البالغ عددها 12 نافذة يحملون الأسلحة الآلية”.
ووصل المهاجمون الذين كانوا يرتدون ملابس تشبه الزي العسكري وكان بعضهم ملثمين إلى المسجد في خمس سيارات دفع رباعي وطوقوه ثم أخذوا في إطلاق النار مما جعل المصلين المذعورين يتساقطون فوق بعضهم البعض بينما يحاولون الهرب.
وكان شهود قالوا أمس الجمعة إن المسلحين فجروا عبوة ناسفة بعد أن فرغ المصلون من صلاة الجمعة وأطلقوا النار على المصلين المتدافعين إلى خارج المسجد كما أطلقوا الرصاص على سيارات الإسعاف وأشعلوا النار في سيارات المصلين لإغلاق الطرق.