• الرجاء الرياضي.. من قمة التتويج و”الدوبلي” إلى موسم بدون ألقاب
  • الصحراء المغربية.. ألباريس يجدد التأكيد على دعم بلاده للوحدة الترابية للمملكة
  • لسعد الشابي: الثقة الزائدة وراء إقصاء الرجاء من كأس العرش
  • عرض مواطنين وعناصر شرطة للخطر.. بوليس في تيكيوين يستخدمون أسلحتهم الوظيفية لتوقيف جانح
  • ترامب للأميركيين: اصمدوا لأن الحرب التجارية لن تكون سهلة
عاجل
الأربعاء 12 أبريل 2023 على الساعة 10:30

كان خدام بالپيسي وضربو الضو.. وفاة شاب كان كيوجد لمباراة “الدكتوراه” (صور)

كان خدام بالپيسي وضربو الضو.. وفاة شاب كان كيوجد لمباراة “الدكتوراه” (صور)

أودت صعقة كهربائية، أول أمس الاثنين (10 أبريل)، بحياة شاب في مقتبل العمر، بمنزل أسرته الكائن بحي التشارك في مدينة الدار البيضاء.

وحسب مصادر مقربة من أسرة الهالك، فإن الأخير يبلغ من العمر 29 عاما، أصيب بصعقة كهربائية لحظة اشتغاله على حاسوبه أدخلته في غيبوبة، استدعت نقله على الفور لمستشفى 20 غشت، حيث وافته المنية قبل وصوله إلى قسم المستعجلات.

وكان الطالب يحضر لاجتياز مباراة الشفوي لوزارة الصحة يوم أمس الثلاثاء، بعدما اجتاز الامتحان الكتابي بنجاح، إلا أن حلمه لم يتحقق.

وكشف الأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي، في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على الفايس بوك أن الشاب الهالك كان من أحد طلبته، قائلا إن “ليس هناك من خبر مؤلم وقاس على أي أستاذ، أكثر من أن يصل إلى علمه خبر وفاة مفاجئة لأحد طلبته، مساء اليوم أخبرني أخي وصديقي الدكتور سعيد خمري بوفاة الطالب الباحث الخلوق سي الإدريسي عبد الرحيم”

وأضاف الشرقاوي “الأدهى والأمر أنه توفي بصعقة كهربائية وهو يحمل حاسوبه النقال حيث كان منشغلا بالاعداد لمباراة الشفهي بوزارة الصحة”.

وأثر خبر وفاة الطالب بشكل كبير على أصدقائه وأقربائه، خاصة بعد تداول صور لمنزله، والتي أظهرت قمة الفقر والهشاشة التي كان يعاني منها الهالك ورغم ذلك كان من بين أحسن الطلاب.

ونشر الأستاذ الشرقاوي صور من منزل الشاب، وأرفقها بتعليق جاء فيه “طالبنا الذي افتقدناه أمس، كان يقاوم الفقر والهشاشة وقساوة المعيشة بكل عفة من أجل إسعاد أمه وتحسين وضعية اسرته، لذلك قاوم حتى حصل على الماستر بجدارة واجتاز الامتحان الكتابي لوزارة الصحة فنجح وكان يعد لمباراة الشفوي التي كان سيجريها يوم أمس الثلاثاء قبل أن يجد نفسه مدفونا في قبر، بسبب صعقة كهربائية في بناء عشوائي”.

وتابع “لا أدري ماذا أقول في هاته الفاجعة لا سيما لأم الفقيد التي حدثها اليوم، والتي لا تصدق أن الولد الوحيد لديها إنتقل إلى عفو الله وتركها وحيدة في بيت عشوائي بلا أمان بلا ادنى شروط للعيش”.