يطالب حوالي 3600 عامل مغربي بتسوية أوضاعهم وإيجاد حل لعودتهم إلى عملهم في مدينة سبتة، وخاصة بعد اقتراب الدخول المدرسي وحاجتهم للمال لتسديد احتياجاتهم.
ونظم عدد من العاملين، بداية هذا الأسبوع، وقفة احتجاجية طالبوا السلطات المغربية بإيجاد الحل استعجالي لوضعيتهم، بعد توقفهم عن العمل لأزيد من 5 شهور أي منذ قرار إغلاق الحدود شهر مارس الماضي، الذي جاء للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وبناء على تصريحات لأحد الفاعلين الجمعويين التي نشرها على قناته على اليوتيوب، فإن إضافة إلى العاملين والعاملات الذين يعانون البطالة منذ إغلاق الحدود، يوجد مواطنون آخرون ممن كانوا يتابعون العلاج في مدينة سبتة، ويحتاجون حاليا للعودة إلى سبتة لإتمام علاجهم.
وكانت السلطات المغربية قد أغلقت المعبر الحدودي تاراخال للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، فيما تم إجلاء المغاربة العالقين في مدينة سبتة، إلا أن الظروف الحالية تستدعي عودة العالمين إلى المدينة لتوفير قوتهم اليومي، حسب تعبيرهم.