تمكن الحرس الإسباني من إجهاض عملية تهريب تهم أزيد من 1000 بورتابل وعدة أجهزة إلكترونية مسروقة، كان من المقرر أن يتم تهريبها إلى المغرب، في الفترة المقبلة.
وحسب مواقع إسبانية إخبارية، فإن المهربين افتضح أمرهم، شهر يونيو الماضي، حين حاول شخصان تهريب 20 هاتفا نقالا و40 ساعة ذكية، مخبأة في سيارة وسط الأمتعة، لينطلق التحقيق، الذي أسفر عن اكتشاف شكبة خاصة بالسرقة والتهريب.
ووفق المصادر ذاتها، فإن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الأجهزة الإلكترونية قد تمت سرقتها من معارض في منطقة كامپو في جبل طارق، لتستمر الأبحاث بعد ذلك عن طريق تتبع الهواتف المحمولة.
وتابعت المصادر المذكورة أن بعد أقل من شهر تم اكتشاف مستودع خاص، غير فيه على 759 هاتف محمول مسروق، و45 دراجة كهربائية و180 حاسوب، وأجهزة إلكترونية مختلفة، وآلات تصوير وصناديق من الملابس مُصنَّفة من العلامات التجارية الرائدة، كذلك مادة نارية يبلغ وزنها الصافي من المواد المتفجرة 1007 كيلوغرامات.
هذا وقد اعتقلت السلطات الإسبانية 4 أشخاص، فيما يتم التحقيق مع 3 آخرين، فيما لازالت التحقيقات بتنسيق مع الأمن الوطني للتحقق من وجود فرع داخل المغرب.