تمكنت الشرطة الإسبانية، فجر أول أمس الاثنين (11 أكتوبر)، من تفكيك خلية إرهابية كانت تستعد للقيام بعملية جهادية في إسبانيا في الفترة المقبلة، تضم 5 جزائريين.
وحسب موقع “أ بي سي” الإسباني، فقد ألقت الشرطة، فجر الاثنين، القبض على أعضاء الخلية الخمسة في كل مدينة برشلونة والعاصمة مدريد، وذلك بعد عملية تتبع طويلة، انطلقت منذ شهر يناير الماضي، وذلك بعد اعتقال ثلاثة إرهابيين آخرين أيضا في العاصمة الكاتالونية.
ووفق المصدر ذاته، فإن زعيم الخلية كان يلقن في الجزائر الشباب الفكر الإرهابي، قبل سفره إلى إسبانيا، حيث كون من جديد خلية إرهابية، وكان يخطط لمهاجمة فرنسا أيضا.
وأضاف الموقع أن الزعيم المذكور يبلغ من العمر 28 عاما ولديه خبرة في القتال في المنطقة السورية الإيرانية في صفوف داعش، وصل إلى ألميريا قادما من الجزائر على متن قارب بين 22 و23 دجنبر، عشية عيد الميلاد.
وفي سياق متصل، كشف موقع “لاراثون” الإسباني نقلا عن مصادر أمنية أن الزعبم الجزائري كانت له علاقات مع تنظيم داعش، وتم اعتقاله في تركيا سنة 2016، حينما حاول الدخول إلى منطقة صراع للانضمام إلى الجماعة الإرهابية، بمجرد إطلاق سراحه، قام بجولة في عدة دول مثل ماليزيا وتنزانيا والجزائر، حيث استمر في التجنيد للتنظيم الجهادي.
وأوضح “لاراثون” أن الإرهابي الملقب ب”الشيخ” كان يقيم في برشلونة ويقود مجموعة من الشباب الجزائريين المختصين في سرقة السياح، والذين جاؤوا إلى إسبانيا عن طريق التنسيق مع شخص من الجزائر نسق الإجراءات الأمنية للوافدين الجدد إلى إسبانيا حتى لا تكتشفهم الأجهزة الأمنية.
ومن جهة أخرى، كشف الموقع الإسباني أن الخلية كانت في صدد شراء كلاشنيكوف، وهو ما دفع المحققين لتسريع عملية الاعتقال، حيث تم حجز عدد من السكاكين والخناجر داخل منازلهم، إضافة إلى 70 رصاصة في منزل الزعيم.