• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 02 أغسطس 2019 على الساعة 23:59

كانت تستهدف دولا من بينها المغرب.. الفايس بوك يحذف حسابات مختصة في نشر الإشاعات

كانت تستهدف دولا من بينها المغرب.. الفايس بوك يحذف حسابات مختصة في نشر الإشاعات

أعلنت إدارة الفايس بوك، أمس الخميس (1 غشت)، حذف عدد كبير من الحسابات والصفحات، كان مختصة في التضليل ونشر أخبار زائفة، تستهدف شخصيات سياسية ومؤسسات اقتصادية في كل من المغرب وليبيا والسودان وجزر القمر وقطر وتركيا ولبنان وسوريا والأردن.

وحسب تقرير لناثانييل غليشر، رئيس سياسة الأمن الموقع الأزرق، فإن هذه الحسابات تم إنشاءها من داخل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر وهي مختصة في إطلاق حملات تضليل ونشر الأخبار الزائفة، كما تنتحل صفات سياسيين وخبراء قانون وإداريين ورجال أعمال وحتى فنانين.

ووفقا للمصدر ذاته فقد بلغ عدد الحسابات التي تم حذفها 259 حسابا و102 صفحة و5 مجموعات و4 أحداث و17 حسابًا على موقع إنستغرام.

وأكدت إدارة الفايس بوك، في بلاغ لها، أن هذه الحسابات المضللة “نفذت عمليات منفصلة، لكنها ممنهجة لاستهداف شخصيات في دول بعينها حيث يتم إنشاء حسابات وصفحات منسوبة لهذه الشخصيات”.

وأكدت أن هذه الحسابات، الموزعة بين العربية السعودية والامارات المتحدة ومصر، “تبادلت معطيات ومعلومات فيما بينها وفي تواريخ محددة ما يعني التنسيق المتكامل فيما بينها”.

هذه الحسابات المزيفة، حسب إدارة الفايس بوك، “قلدت شخصيات عامة وتظاهرت بأنها وسائل إعلام محلية في البلدان المستهدفة، وعلى الرغم من أن المسؤولين عن هذا النشاط حاولوا إخفاء هويتهم، فقد كشف التحقيق عن وجود روابط مع شركتين للتسويق، وهي شركة “موجات” في مصر و”نيو وايف” في الإمارات”.

وجاء في بلاغ شركة فايس بوك أن عدد المتابعين لهذه الحسابات والصفحات “فاق 13.7 مليون متابع، وانضم حوالي 9000 حساب إلى واحدة على الأقل من هذه المجموعات، وحوالي 65000 حساب تابعوا حساب واحد على الأقل من حسابات إنستغرام، كما تم إنفاق مبالغ كبيرة للترويج لها”، حيث رصدت لأجل ترويج منشورات هذه الصفحات المضللة، مبالغ تجاوزت 267 ألف دولار.