• باريس.. بنعلي تُجري مباحثات رفيعة المستوى مع نظيرها الفرنسي
  • بمناسبة عيد الأضحى.. جلالة الملك يصدر عفوه السامي على 1526 شخصا
  • من الصداقة الحميمة إلى العداوة المريرة.. أشنو واقع بين ماسك وترامب؟
  • “مرحبا 2025”.. تعزيز العرض الخاص بالنقل البحري للمسافرين بين المغرب وجنوب أوروبا
  • المخيمات الصيفية.. مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني تعلن انطلاق التسجيل
عاجل
الجمعة 29 مارس 2024 على الساعة 01:23

كاميرا ما خفياش.. العشابي طيح النيڤو واللي دار فيه عقلو طيح الدل!

كاميرا ما خفياش.. العشابي طيح النيڤو واللي دار فيه عقلو طيح الدل!

ضحك “باسل”، “ميوعة”، “تبرهيش”، و”ذلْ”.. كلها صفات لاحقت برنامج الكاميرا الخفية “فاصل ونواصل”، ومقدمه مراد العشابي.

فمنذ بدء عرض أولى حلقات برنامجه خلال رمضان، ظهر العشابي بطريقة تسيء إليه وإلى ضيوفه من المشاهير وكذا إلى المغاربة، طريقة لا تليق بمقدم برامج ولا بكوميدي ولا بفنان.

ويتفق كثيرون على أن البرنامج يفتقد لأبسط مقومات الكاميرا الخفية، ف”الغبي” فقط، من لا يستطيع كشف هوية العشابي الذي يحاول في كل حلقة التنكر بشخصيات مختلفة وتغيير صوته.

وما لا يمكن استيعابه هو كيف ينجح فنانون يتقاسمون مع العشابي “البلاطو” ويتبادلون معه أطراف الحديث، إقناع أنفسهم بعدم القدرة على التعرف عليه، في الوقت الذي يسهل فيه على متفرج بسيط كشف هويته.

وما يحز في النفس، قدرة العشابي على تحمل الضرب والتحقير وكذا عبارات الشتم والسب، من قبل ضيوفه في كل حلقة، فقط بغرض “البوز” ورفع عدد المشاهدات.

وعوض أن يجتهد من أجل التحسين من قدراته ككوميدي ومنشط، اختار العشابي أن “يذل” نفسه في محاولة لإضحاك المشاهد، الذي بات اليوم انتقائيا ويفرز بين ما هو مفبرك وما هو حقيقي.

وما يزيد الطين بلة، عرض “فاصل ونواصل” على قناة موجهة للمغرب وكذا الوطن العربي، حيث سيكون بمقدور الملايين مشاهدة عمل “دون المستوى” من تقديم “منشط” مغربي يرضى لنفسه التعرض للإهانة على يد من “هب ودب”.

العشابي.. جيب العز ولا كحز!

السمات ذات صلة