كشفت مؤسسة “منى” للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، خصوصا الصم والبكم، أنها تواجه صعوبات مادية، بعد أن قرر بعض مستخدميها وأطرها التوقف عن العمل إلى حين تسوية وضعيتهم المالية، منذ شهر أبريل الماضي، إضافة إلى مطالب أخرى بتوفير حقوقهم الاجتماعية لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وفي السياق ذاته، نددت الجمعية المغربية للأطفال الصم والبكم بالوضعية الصعبة التي تعيشها مؤسسة الرعاية الاجتماعية، التي تعنى بالأطفال من ذوي الاحتياجات.
واستنكرت بشدة ما اعتبرته “تجاهلا لمراسلاتها من قبل وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، ومديرية التعاون الوطني”، وحملتها “كامل المسؤولية في عدم الحفاظ على المصلحة الفضلى، المتمثلة في تمدرس الأطفال الصم والبكم، داخل المؤسسة الوحيدة لهذه الفئة من الأطفال في جهة الدار البيضاء سطات”.