فرح بجدير- صحفية متدربة
أطلقت وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة أمس الإثنين، الحملة الوطنية الثانية والعشرين لوقف العنف ضد الفتيات والنساء، تحت شعار ” من أجل وسط أسري داعم لتنشئة اجتماعية خالية من العنف ضد النساء”، بهدف تعزيز بيئة مجتمعية آمنة للنساء والفتيات وترسيخ قيم المساواة وثقافة التعايش داخل الأسرة المغربية.
وفي هذا السياق، قدمت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، عريضة إلى مجلس جماعة الدار البيضاء تحذر فيه من ارتفاع نسبة النساء والفتيات المعنفات في العاصمة الإقتصادية، مطالبة بإنشاء مراكز للإستقبال والإستماع للنساء ضحايا العنف على مستوى تراب جماعة الدار البيضاء ومجالس مقاطعاتها.
وفي تصريح لموقع “كيفاش” أفادت رجاء حمين منسقة مشاريع مراكز الإستماع للجمعية، أنه في إطار مشروع الدار البيضاء مدينة آمنة من العنف الممارس على النساء البائعات والنشيطات في الفضاءات العامة، ارتأت جمعيتنا إلى تقديم عريضة إلى مجلس جماعة الدار البيضاء، في موضوع إحداث مراكز للاستقبال والاستماع والتوجيه للنساء ضحايا العنف بتراب الجماعة وجميع مجالس مقاطعتها، وذلك تطبيقا لأحكام القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات.
وعبرت المتحدثة نفسها أن جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، تعتبر هذه العريضة ثمرة مشروع مدينة الدار البيضاء مدينة امنة من العنف الممارس على النساء، وذلك بسبب عدم توفر جماعة المدينة على مراكز للإستقبال وتوجيه هذه الحالات، وكذلك ضعف شعور النساء العاملات والنشيطات في الفضاءات العامة بالأمن والسلامة العامة، وهو ما توصلت إليه جمعيتنا بعد عقد العديد من الإجتماعات والمناقشات مع هذه الفئة من النساء.
وأكدت حمين منسقة مشاريع مراكز الإستماع للجمعية، أنه تم تقديم هذه العريضة للجهات المعنية بهدف الحد من إنتشار ظاهرة العنف في شوارع البيضاء سواء على مستوى النساء بشكل عام أو النساء البائعات بشكل خاص، وإتخاذ خطوات ملموسة لتحسين وضعية النساء وحمايتهن من العنف والتمييز.
