كيفاش (تـ: أيس بريس)
استجابت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج لطلب المعتقل الإسلامي عبد الرزاق الرتيوي تشيع جثمان ابنه في مقبرة الغفران في الدار البيضاء، يوم أمس الثلاثاء (31 ماي).
وسمحت المندوبية للمعتقل، المحكوم عليه بـ30 سنة سجنا على خلفية أحداث 16 ماي الإرهابية، بحضور جنازة ابنه تحت حراسة أمنية مشددة.
وكان عثمان الرتيوي يعاني مرض السرطان، وتدهورت حالته الصحية بسبب الإهمال الطبي الذي لقيه أثناء تردده على المستشفى، حسب ما أعلنته اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين.
ونقل عثمان الرتيوي، البالغ من العمر 18 سنة، إلى مستشفى ابن رشد في الدار البيضاء، السبت الماضي (28 ماي)، وتم إيداعه في غرفة الإنعاش في حالة حرجة جدا.