• نقل المطلوبين وتسليم المحكوم عليهم.. المصادقة على اتفاقيات للتعاون الجنائي بين المغرب والسعودية
  • اختلالات “العمال العرضيين” في الجماعات الترابية.. مطالب لوزير الداخلية بالتدخل
  • قبل موقعة صن داونز.. الأهلي يكشف مستجدات إصابة عطية الله ورضا سليم
  • لدعم رقمنة الخدمات المالية وتطوير الأداء عبر النقال في إفريقيا.. توقيع شراكة استراتيجية بين فيزا ومجموعة اتصالات المغرب
  • موازين.. روبي تلتقي جمهورها في المغرب لأول مرة
عاجل
الجمعة 18 سبتمبر 2015 على الساعة 11:49

كازا.. التحقيق مع 3 أمنيين بسبب “عمل تحكمي ماس بالحريات الفردية”

كازا.. التحقيق مع 3 أمنيين بسبب “عمل تحكمي ماس بالحريات الفردية”

police-maroc-mp_3

كيفاش
أفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أمس الخميس (17 شتنبر)، بأنه تم فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مع ثلاثة موظفين للأمن بخصوص التجاوزات المفترضة المنسوبة إليهم والمتمثلة في الاشتباه في تورطهم في ممارسة عمل تحكمي ماس بالحريات الفردية في حق شخص مبحوث عنه على الصعيد الوطني.
وأوضح البلاغ أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية في مدينة أكادير تباشر بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للتحقق من الاتهامات المنسوبة لثلاثة موظفين للأمن، والمتمثلة في الاشتباه في تورطهم في ممارسة عمل تحكمي ماس بالحريات الفردية في حق شخص مبحوث عنه على الصعيد الوطني بموجب ست مذكرات للبحث، من أجل تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة والنصب وسرقة السيارات.
وأضاف المصدر ذاته أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، “فإن موظفي الأمن الثلاثة، الذين يعملون على التوالي بمنطقة أمن أكادير المركز، والمنطقة الإقليمية للأمن بتزنيت، وبمصلحة مراقبة التراب الوطني في أكادير، يشتبه في توقيفهم للشخص المبحوث عنه رفقة إحدى الفتيات قرب ملهى ليلي، والعمل على نقلهما على متن سيارة خاصة، بدون علم وترخيص من السلطات الإدارية والقضائية المختصة، وذلك قبل أن يتم إخلاء سبيل الفتاة، بينما تمكن مرافقها من الفرار وهو مصفد اليدين”.
وأوضح البلاغ أن التحريات، التي باشرتها مصالح الأمن في هذه القضية، أسفرت “عن توقيف الشخص المبحوث عنه في مدينة الدار البيضاء، كما تم تشخيص هوية الفتاة التي كانت برفقته، وتم الاستماع إليهما حول ظروف وملابسات القضية، وأكدا معا أنهما تعرضا لعمل تحكمي فضلا عن سرقة مبالغ مالية كانت بحوزتهما”.
وعلى ضوء هذه المعطيات، فقد تم وضع الشخص المبحوث عنه تحت الحراسة النظرية للبحث معه حول الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه بموجب مذكرات البحث المحررة في حقه، بينما تم فتح بحث قضائي موازي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مع موظفي الأمن الثلاثة بخصوص التجاوزات المفترضة المنسوبة إليهم.