أميمة عطية (صحافية متدربة)
تعالت أصوات شغيلة الجامعة الوطنية للضمان الاجتماعي، صباح يوم الاثنين (17 شتنبر)، أمام المقر المركزي للضمان الاجتماعي في الدار البيضاء، احتجاجا على الأوضاع الاجتماعية “الهشة” التي يعيشها هذا القطاع، نتيجة “التماطل في التسيير الإداري وعدم تحسين الظروف المادية والمهنية للمتقاعدين في المؤسسة”.
وأكدت الجامعة، في بلاغ لها، أنها ستخرج في مسلسل احتجاجي ابتداء من اليوم الاثنين، تعبيرا عن ر فض إغلاق جميع منافذ الحوار “كسياسة إقصائية تمارسها الإدارة العامة مع الشريك الاجتماعي في هذا القطاع بدون مبررات”.
وأضاف المصدر ذاته أن العمال “يستنكرون وبشدة تهرب الإدارة من تنفيذ الحكم القضائي الصادر ضدها، والمتعلق بالشروط اللاقانونية التي تخص عملية التوظيف في المؤسسة، إذ شابتها خروقات تمس أعمار التوظيف القانوني في المؤسسات العمومية في البلاد”.
وتناول البلاغ الصادر عن الجامعة الوطنية للضمان الاجتماعي مسألة تسوية أوضاع المتعاقدين الذين يعانون في صمت، مشيرا إلى أن المؤسسة “تدق ناقوس الخطر وتقترب من عتبة الإفلاس”.