كيفاش
أعلن الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية أنه بـ”قلق بالغ تطورات الأحداث في سورية والمنطقة المحيطة بها، خاصة ما يتعلق بتهديد عدد من الدول الغربية بتوجيه ضربات عسكرية إلى هذا البلد”، مؤكدا “رفضه المطلق، المبني على موقف مبدئي ثابت، لأي تدخل عسكري”، معربا عن “يقينه بأن ذلك لن يكون من شأنه إلا الزيادة في تأزيم أوضاع الشعب السوري، وشعوب المنطقة برمتها، وإلحاق مزيد من الخراب والدمار، وتقويض ما قد يكون لا يزال متوفرا من فرص الحل السياسي للأزمة القائمة”.
وورد في بلاغ للديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية التحذير من “العواقب الوخيمة لأي ضربات من هذا النوع، مهما كانت مبرراتها وذرائعها، وبصرف النظر عن مداها ومدتها”.