عبرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن استنكارها “كل الممارسات المشينة والسلوكيات المسيئة للوطن ولثوابته ورموزه والمتحرشة بمؤسساته”، دون أي إشارة أو تلميح إلى المقصود بهذه “السلوكات”.
وأكدت الأمانة العامة، في بلاغ لها، أن المغرب “يعرف تطورا ملحوظا ومقدرا في أكثر من مجال وعلى أكثر من صعيد، تحت القيادة الملكية، وبفضل تضافر جهود مختلف مكونات المجتمع المغربي وقواه الحية”.
وعبرت قيادة البيجيدي عناعتزازها “بما تم ترصيده من منجزات ديمقراطية ومكتسبات تنموية مع الإقرار بأن هناك أوجه قصور ومواطن اختلال وجب التعاون على معالجتها والإسراع بإيجاد الحلول المناسبة لها”.
وأكدت الأمانة العامة لحزب المصباح على “مسؤولية كل الهيأت السياسية والنقابية والمدنية الجادة، في تكثيف التأطير والتواصل مع مختلف فئات المجتمع، من أجل ترصيد المكتسبات بتثمينها وتعزيزها، ورصد مواطن الخلل والنقص لتجاوزها وتحفيز الهمم والطاقات من أجل التصدي لها ومعالجتها بما يستجيب للمطالب والتطلعات ويقدِّر حجم الإكراهات والتحديات”.