• هرس الطوموبيلات في الشارع بمراكش.. متابعة مول الفعلة في حالة اعتقال
  • تعطلات وكتنفخ على الصحافيين.. فوضى في العرض ما قبل الأول لفيلم “البوز” لدنيا بطمة
  • الفيدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان: الجمع بين مهمتي الصناعة والتركيب هو تدليس مع سبق الإصرار والترصد
  • منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب.. دعوة إلى سن تشريعات تؤطر استخدام الذكاء الاصطناعي
  • التامك: إقرار النظام الأساسي الجديد هدفه رد الاعتبار لمهنة موظفي السجون… والمندوبية ستظل حازمة تجاه أي ممارسات غير مهنية
عاجل
الأربعاء 15 يونيو 2016 على الساعة 15:12

قيادة البوليساريو.. الرحماني خلفا للمراكشي!؟

قيادة البوليساريو.. الرحماني خلفا للمراكشي!؟

جبهة البوليساريو تندد باحكام قضائية لـ24 صحراويا

فرح الباز

بعد أسبوعين على وفاة زعيم البوليساريو محمد عبد العزيز، “تسعى الجارة الشرقية إلى الدفع بالمدعو إبراهيم غالي، رئيس الجنة التحضيرية للمؤتمر الخامس عشر للجبهة، لخلافة المراكشي، محاولة خلق إجماع عام عليه”، حسب ما أكده “منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي في مخيمات تندوف”، المعروف اختصارا بفورساتين.
المنتدى أشار إلى أن الجزائر “ضغطت في اتجاه اختيار إبراهيم غالي، ومهدت للأمر ببث مجموعة من الرسائل والمنشورات داخل المخيمات كان أخطرها توزيع تسجيل صوتي للراحل محمد عبد العزيز على أنه وصية منه لسكان مخيمات تندوف، يثني من خلالها أمام قيادة جبهة البوليساريو، خلال اجتماع خاص قبل وفاته، على خصال إبراهيم غالي، ويحض بشكل صريح على اختياره لأنه الأنسب للمرحلة القادمة”.
ترويج هذا التسجيل الصوتي، حسب بلاغ للمنتدى، اعتبر “رسالة جزائرية صريحة بضرورة اختيار إبراهيم غالي أمينا عاما لجبهة للبوليساريو، وأن المؤتمر الاستثنائي المقرر عقده يومي 8 و9 يوليوز المقبل، لن يكون سوى مسرحية مفبركة ومحسومة النهاية، وأن زعيم البوليساريو المقبل قد حسم في اسمه وانتمائه”.
وأبرز “منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي في مخيمات تندوف” أن المخيمات “تشهد في هذه الأثناء حملات انتخابية سرية تقودها فعاليات قبلية من جهة، وعدد مهم من الأطر العسكرية والمدنية بمؤسسات تابعة للبوليساريو من جهة أخرى، كلها تحاول التسويق لشخصيات بعينها للظفر بزعامة البوليساريو”.
يشار إلى أن ابراهيم غالي من مواليد منطقة الرحامنة (نواحي مراكش)، تم اختياره كأول أمين عام لجبهة البوليساريو الانفصالية في 10 ماي 1973، حيث ظل يشغل المنصب إلى غاية غشت 1974، ليتولى تسيير بعض الميليشيات العسكرية، ليعين بعد ذلك ممثلا لجبهة البوليساريو الانفصالية في مدريد مع احتفاظه بمنصبه السياسي كعضو في ما يسمى مكتب الأمانة الوطنية.