• حمد الله لأولمبيك آسفي: هادي البداية باش الفريق يفوز بألقاب كثيرة مستقبلا
  • في عز الحرارة.. عودة “العطش” إلى مناطق حضرية يسائل بركة
  • زخارف الأنغام.. سهرة موسيقية في الدار البيضاء تجمع بين الإبداع ودعم الشباب
  • لأول مرة في تاريخه.. أولمبيك آسفي يُتوج بلقبِ كأس العرش
  • إشبيلية.. أخنوش يمثل جلالة الملك في مؤتمر الأمم المتحدة حول تمويل التنمية
عاجل
الإثنين 23 سبتمبر 2019 على الساعة 21:10

قمة العمل المناخي.. الملك يدعو إلى إيلاء إفريقيا الأولوية في العمل الدولي من أجل البيئة

قمة العمل المناخي.. الملك يدعو إلى إيلاء إفريقيا الأولوية في العمل الدولي من أجل البيئة

 أكد الملك محمد السادس على ضرورة إيلاء إفريقيا الأولوية في العمل الدولي من أجل البيئة، التي يشكل تدهورها تهديدا يتعين على جميع بلدان العالم التصدي له بشكل جماعي.

وأبرز الملك، في رسالة وجهها إلى قمة العمل المناخي 2019، التي افتتحت أشغالها اليوم الاثنين (23 شتنبر) في مقر منظمة الأمم المتحدة في نيويورك، الجهود التي يبذلها المغرب من أجل التصدي للتغيرات المناخية والمحافظة على البيئة، ولاسيما لفائدة إفريقيا، القارة التي “تعاني من آثار التغيرات المناخية”.

وأشار الملك، في هذا الصدد، إلى أن إطلاق قمة العمل الإفريقية الأولى، المنعقدة في مراكش، دينامية غير مسبوقة، لاسيما من خلال تفعيل لجنتي المناخ الإفريقيتين لحوض الكونغو ومنطقة الساحل.

وأضاف الملك، في الرسالة التي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس، لحماية البيئة، أنه إلى جانب مبادرته مع إثيوبيا بتشكيل “تحالف من أجل الولوج إلى الطاقة المستدامة”، لفائدة البلدان الأقل تقدما، لاسيما في إفريقيا، فقد أطلق المغرب بتعاون مع البلدان الشقيقة في القارة، “المبادرة من أجل تكييف الفلاحة الإفريقية مع التغيرات المناخية”.

وبعد أن أشار إلى التزام المغرب من أجل خفض انبعاثاته المسببة للاحتباس الحراري، والرفع من سقف طموحه في مجال الطاقات المتجددة، شدد الملك على مبادرة “شبكة الشباب الإفريقي من أجل المناخ”، التي قامت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، رفقة شركائها، بإحداثها بهدف إعلاء الحس القيادي والابتكار، وإبراز الدور الإيجابي للشباب الإفريقي.

وفي هذا الإطار، دعا الملك من أجل دعم إيجابي وفعلي لـ”قمة المناخ الأولى المخصصة للشباب”، والتي أكد أنها تبعث على التفاؤل.

وأبرز الملك أن “طموحنا في مجال التصدي للتغيرات المناخية يقتضي تضامنا دوليا فعليا، وتمويلات دائمة، ونقلا نوعيا للتكنولوجيا والمهارات”.