• من الأبواب المفتوحة للأمن الوطني.. كلمة حكام “غرفة الڤار” (فيديو)
  • استنكر “هيمنة التغول”.. الاتحاد الاشتراكي يطالب بالعودة إلى اعتماد اللجنة الوطنية واللجن الإقليمية للانتخابات
  • أخنوش: الحكومة تحملت مسؤوليتها التاريخية بجرأة سياسية لطي ملف المتعاقدين بشكل نهائي
  • اضطراب في حركة القطارات .. مكتب السكك الحديدية يوضح
  • أخنوش: تم صرف التعويضات التكميلية لـ100 ألف موظف وتنظيم الترقية بالاختيار لـ12 ألف موظف بقيمة مليارَيْ درهم
عاجل
الخميس 18 يوليو 2019 على الساعة 12:00

قلة ما يدار.. بوليف يهدد خصوم حزبه بالرفع من تدويناته على الفايس بوك

قلة ما يدار.. بوليف يهدد خصوم حزبه بالرفع من تدويناته على الفايس بوك

فالوقت اللي نايضة القيامة على القانون الإطار للتعليم وعلى موقف البيجيدي، بوليف لقا الوسيلة المناسبة للدفاع عن الحزب وقراراتها ومواقفهم والوسيلة اللي غيدي ربيها السياسة، وهي الرفع من عدد تدويناته، كيفاش؟

هدد محمد نجيب بوليف، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، والوزير المنتدب المكلف بالنقل، بالرفع من تدويناته على صفحته الرسمية على الفايس بوك لمواجهة خصوم الحزب.

وكتب بوليف، في تدوينة عنوانها بـ” عودة للتواصل”، “يستكثر علي بعض المتابعين للصفحة، والعديد ممن يأخذون الأخبار عبر الهواء أو عبر الوشاية أو عبر القنوات “الخاصة”، قيامي بتدوينة على صفحتي، رغم أن معدل تدويناتي يبقى في حدود واحدة كل خمسة أيام تقريبا…بل هناك من يقول أن لا شغل عندي إلا التدوينات، هذا لأن لي تدوينة كل خمسة أيام؟”.

وأضاف بوليف: “اعدوا إذن أناملكم، فالوتيرة سترتفع!!”، مردفا “كما يعلق كثيرون منهم تعليقات لا علاقة لها بالمواضيع المطروحة، وينتقلون لمجالات أخرى، محاولين تيئيس متتبعي الصفحة مما قد يكون رأيا صوابا أو إنجازا معتبرا، بل منهم من يمعن في الشتم والقذف والكذب، بلا علم ولا دراية”.

وتابع الوزير مهاجما منتقديه: “بل منهم من يحسب نفسه خبيرا سياسيا ومحللا مغوارا، أجندتهم السياسية أو تموقعهم الحزبي أو الأيديولوجي يجعلهم يحسنون الضرب تحت الحزام، بل قد يتفنون في ذلك نظرا لخبرتهم والنصح المقدم لهم باستمرار وعلى الدوام”.

وقال بوليف: “ما كنت -مرة أخرى- لأرد على هؤلاء لولا أن مقالات وافتتاحيات جرائد دبجت في الإطار الذي أتحدث عنه أعلاه”، مضيفا “لست من دعاة البوليميك، بل أعترف أني لا أحسن ذلك… ولا اعتبره منهجا صائبا في المخاصمة”.

وأنهى بوليف تدويناته بالقول: “ولأني مؤمن بأن العمل، ثم العمل، هو الأهم، أما من لا عمل له، أو من هو مأجور للقيام بعمل ما، فيمكنه أن يقول وأن يفعل ما يشاء… ولأن حبل الكذب قصير، فسأرفع من وتيرة تدويناتي تباعا، ليس دفاعا عن نفسي، ولكن لإبراز جزء من الحقيقة التي يريد لها البعض ألا تظهر، فمرحبا، مرة أخرى”.

تدوينة الوزير جلب عليه سيلا من الانتقادات من طرف متابعي حسابه، الذين علق أحدهم بالقول: ” بالتوفيق السيد الوزير في تدويناتك، كان الله في عونك، يلزمك مساعدين. أنت لها، ونثق أنك تستطيع كتابة أكثر من تدوينة في اليوم، واصل التدوين، وطالب بالتعويض أيضا من جيوبنا”.

وأضاف آخر ساخر مما خطه الوزير: ” انتباه انتباه انتباه السيد الوزير قد يرفع في الأيام القادمة من وثيرة تدويناته، وقد أعذر من انذر”، وقال آخر: “ما عندك ما يدار غتقلبها معيور وردود فالفايس بوك؟ مهمتك أسي الوزير ماشي هي التدوينات والردود والانتصار للنفس والحزب… مهمتك هي توجد حلول لمشاكل المغاربة”.