بعدما انتهينا من خرافات السلفيين حول فيروس كورونا المستجد، وقصصهم المرتبطة بتكذيب الفيروس وشرحه على أنه مؤامرة، تحول بعضهم إلى توجه جديد، “الشفاية” من المرضى، ممن يعتبرونهم أعداءهم.
وفي مشهد غريب، نشر المعتقل السلفي السابق، خالد اللبار، اليوم الخميس (26 مارس)، رابطا على حسابه على الفايس بوك، يتحدث عن إصابة زوجة المحامي الحبيب حاجي بفيروس كورونا.
وأرفق الرابط بتدوينة “يتشفى” فيها من المريضة وزوجها، جاء فيها: “ما يقترفه في حق الإسلام والمسلمين”، ثم أضاف ليغطي عن قبح كلامه: “ومع ذلك نقول أسال الله العظيم أن يشفيها”.
هذه التدوينة ما هي إلا “قلة الحيا” من طرف هذا السلفي المتطرف، والغريب في تدوينته أنه يتحدث عن دعائه كأنه يمن على زوجة المحامي بالدعاء المستجاب، وهو الذي يعلم جيدا أن المرض ابتلاء وأن الفيروس قد يصيب أي شخص وفي أي زمان ومكان، وإن كان يرى عكس ذلك، فليشرح أصيب شيوخ مسلمون بفيروس كورونا.