فرح بجدير-صحفية متدربة
في إطار سعيها لوقف انتشار داء الحصبة، المعروف لدى المغاربة بـ”بوحمرون”، تواصل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية حملتها الوطنية لمراجعة واستدراك التلقيح ضد هذا الوباء الخطير.
وفي هذا الصدد، أفاد الدكتور بنعزوز محمد، رئيس مصلحة حماية صحة الطفل والمسؤول عن البرنامج الوطني للتلقيح بوزارة الصحة، في تصريح لموقع “كيفاش”، أن الوزارة وضعت استراتيجية تهدف أساسا إلى مراجعة وإستكمال التلقيح للأطفال ضد مجموعة من الأمراض وخاصة داء “بوحمرون”، وهي عملية انطلقت منذ شهر نونبر من سنة 2024 وستستمر إلى غاية نهاية شهر يناير من السنة الجارية.
وأضاف المتحدث نفسه، أن هذه العملية قائمة على ركيزتين أساسيتين، وهما: أولا مراجعة الوضعية اللقاحية للأطفال والبالغين، ثانيا استكمال التلقيح في حالة الكشف أنهم لم يسبق تلقيحهم، مشيرا، إلى أن هذه الحملة تستهدف الأطفال حتى 18سنة.
وأكد بنعزوز، أن هذه الحملة الاستدراكية للتلقيح ليست إجبارية، وذلك لكل من لديه الرغبة في تعزيز جهاز المناعة ضد الفيروس بعد إرتفاع حالات الإصابة به في المملكة.
وطالب رئيس مصلحة حماية صحة الطفل، آباء وأولياء الأطفال بالإنخراط في هذه الحملة الوطنية، وذلك عن طريق تمكين الأطر المسؤولة من الدفاتر الصحية لأطفالهم بهدف مساعدتهم على إتمام وإستكمال عملية التلقيح.