اضطرت عناصر الشرطة إلى إطلاق عيار ناري، أمس السبت (3 يناير)، على المشتبه به الثالث في جريمة قتل أستاذ التربية الإسلامية في العيون، لشل حركته والقبض عليه.
وأشارت مصادر عليمة إلى أن رجال الشرطة اضطروا إلى استخدام السلاح الوظيفي لإيقاف المتهم أثناء مطاردته قرب من الجدار الأمني العازل، حيث كان ينوي العبور نحو مخيمات تندوف.
وأكدت المصادر ذاتها أن السلطات في المنطقة قادت، أمس السبت، عملية مطاردة للمشتبه فيه (س.س)، بعد أن حاول الفرار إلى تندوف، رافضا الاستجابة للتحذيرات التي وجهت إليه أثناء العملية، لتضطر السلطات إلى إطلاق الرصاص لتوقيفه.
وحسب الجهة ذاتها، فإن (س.س) تم اقتياده إلى إحدى الثكنات العسكرية قرب السمارة، حيث ينتظر أن يتم تسليمه يوم غد الاثنين (5 فبراير)، لبدء تنفيذ المسطرة القضائية في حقه.
وكانت السلطات الأمنية اعتقلت في وقت سابق اثنين من المشتبه في ضلوعهم في القضية التي هزت الرأي العام في الأقاليم الجنوبية، وفق ما ذكره بلاغ سابق للأمن الوطني.