وكالات
ذكر مصدر قريب من التحقيق في السيارة الممتلئة بقوارير الغاز، التي عثر عليها في باريس، اليوم الجمعة (9 شتنبر)، أن المشتبه بها الرئيسية في هذه القضية أعلنت مبايعتها لتنظيم الدولة الاسلامية، بينما قالت السلطات إنها كانت تعد لاعتداء وشيك.
الشابة، البالغة من العمر 19 عاما، التي اعتقلت مساء أمس الخميس (8 شتنبر)، مع شريكتين مفترضتين لها، هي ابنة مالك السيارة التي كانت تحوي قوارير الغاز وعثر عليها مركونة، الأحد الماضي (4 شتنبر)، في قلب باريس السياحي.
وأصيبت المتهمة بالرصاص بعدما طعنت أحد رجال الشرطة الذين أتوا لتوقيفها في بوسي سانت-انطوان على بعد 25 كلم جنوب شرق باريس.
وقال مصدر قريب من التحقيق إن الممشتبه بها الرئيسية أعلنت ولاءها لتنظيم الدولة الاسلامية.
وأضاف أن رجال الشرطة عثروا على رسالة بحوزتها توضح أن النسوة الثلاث كن يرغبن في الانتقام لمقتل الناطق باسم التنظيم والرجل الثاني في قيادته أبو محمد العدناني، الذي يلقب بـ”وزير الاعتداءات”.