محمد أيت أزناك
اعترف القيادي السابق في حركة التوحيد والإصلاح مولاي عمر بن حماد بالعلاقة الجنسية التي جمعته بزميلته في الحركة فاطمة النجار ليلة قبل ضبطهما في السيارة، بشاطئ المنصورية من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
وبناء على محضر استنطاق مسرب، تداولته صفحات على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، فإن بن حماد اعترف للدرك الملكي في المنصورية بالعلاقة الجنسية التي تجمعه بفاطمة النجار، مشيرا إلى أنه “يعرفها مند مدة طويلة ويعتبرها زوجة له بشكل عرفي وقدم لها صداقا، لكنه لم يشهر هذا الزواج، ولم يخبر زوجته الأولى”.
ونفى بن حماد أن يكون ضبط في حالة تلبس أثناء توقيفه من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وأنه فقط كان يتناول وجبة الفطور رفقة النجار.
وبخصوص المحجوزات التي كانت بحوزته في السيارة، أكد بن حماد أن المناديل الورقية المستعملة تعود لمعاشرة سابقة، قبل مجيء عناصر الفرقة الوطنية.
وقد اهتز بيت حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، متم الأسبوع الماضي، على وقع “خطيئة” جنسية جمعت نائب رئيس الحركة مع إحدى أعضاء المكتب التنفيذي.