في أعقاب حادث الاغتصاب الجماعي الذي تعرضت قبل حوالي شهر الفتاة القاصر خديجة، ضواحي مدينة الفقيه بن صالح، تحركت فعاليات نسائية للدفاع عن خديجة.
وكشفت شبكة “إنجاد ضد عنف النوع” أن خديجة تعرضت لاحتجاز واغتصاب جماعي وتعذيب ووشم على سائر الجسد حتى المناطق الحساسة من كي وحرق بأعقاب السجائر وإكراه على تناول كل انواع المخدرات والكحول، من طرف 15 شخصا.
وأدانت الرابطة، في بيان لها توصل “كيفاش” بنسخة منه، ما وصفته ب”الجريمة الوحشية التي تعرضت لها القاصر خديجة، وكل الجرائم التي تتعرض لها نساء هذا الوطن بسبب النوع”.
وطالبت الشبكة رئيس النيابة العامة بالتدخل الفوري لإيقاف “من تبقى من المجرمين في حالة فرار، ومعاقبتهم جميعا إنصافا للضحية وإعمالا للقانون”.
واعتبرت الشبكة أن هذا الاعتداء يسائل وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، ووزارة الداخلية، وباقي الأجهزة والقطاعات المعنية عن مدى اضطلاعها بمسؤوليتها من أجل توفير الحماية والأمن للمواطنات والمواطنين، على حد سواء.