القصة تعود إلى الخميس الماضي، عندما نظمت أسرة يؤازرها عدة أشخاص وقفة أمام مدرسة أبي هريرة الابتدائية في مدينة طنجة، بعد إدعائهم أن طفلهم ذو ال7 سنوات، تعرض للاغتصاب داخل أحد مراحيض المؤسسة المذكورة على يد عامل نظافة يشتغل في المدرسة نفسها.
مصدر مسؤول في المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في طنجة أكد في تصريح لموقع “كيفاش” أن الخبر عار من الصحة، ولا يعدو كونه “شكاية كيدية”، الهدف منها “النيل من سمعة المؤسسة ومديرها”.
المصدر ذاته، قال إن أم التلميذ التي تدعي أن ابنها اغتصب، تحاول الانتقام من مدير مدرسة أبي هريرة، لأنها سبق وعنفته داخل مكتبه، وما تدعيه رفقة ابنها يدخل في إطار الانتقام”.
بلاغ للمديرية الإقليمية لطنجة أصيلة، توصل موقع “كيفاش” بنسخة منه، أوضح أنه “بعد عملية البحث والتقصي التي قامت بها مصالح الشرطة وكذا نتائج الخبرة الطبية، تبين أن الخبر لا أساس له من الصحة”.
وشدد البلاغ على أن المديرية تحتفظ لنفسها بحق الدفاع عن سمعة المؤسسات التعليمية بما يكفله القانون”.
من جانبها، فتحت خلية التكفل بالنساء والقاصرين ضحايا العنف بولاية أمن طنجة بحثا تمهيديا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الثلاثاء (13 أكتوبر)، بحثا في الموضوع، واستمعت إلى الطفل القاصر بحضور ولي أمره وإلى جميع أطراف هذه الشكاية، وذلك بالموازاة مع إجراء خبرة طبية على الضحية المفترضة من قبل المصالح الطبية المختصة.
وتشدد ولاية أمن طنجة على أن الأبحاث والتحريات لازالت جارية في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا التحقق من الاتهامات موضوع الشكاية المسجلة.