تزامنا مع الإقبال على اقتناء المقررات المدرسية من طرف الأسر مع بداية الموسم الدراسي الجديد، يعاني مهنيون في قطاع النشر من ارتفاع “تزوير وقرصنة الكتب” خاصة المقررات المدرسية.
وقال عبد الأحد القرشي الادريسي، عضو اللجنة المغربية للناشرين، إن ما أسماها بـ”مافيا الكتاب” تعمل على قرصنة الكتب المدرسية وتضر بسمعة دور النشر والمؤلفين وكل من لهم علاقة بهذا الكتاب.
وأضاف في تصريح لموقع “كيفاش”، “اللي فجر المشكل هو أنه في السوق كيروجو كتب خصوصا الكتب المدرسية والموازية ومجموعة من النسخ اللي مطبوعة طباعة رديئة والزبناء يتساءلون ونحن بدورنا كمهنيين فهاد القطاع نتسائل شنو هو المصدر ديال هاد الكتب”.
وتابع “اكتشفنا بأنه كاين واحد العصابة كتشتغل فالخفاء شغل المافيات وكتقوم بتقليد ونسخ هاد الكتب في شبكات ومطابع ما معروفاش واضطرينا أننا ندخلو الأمن على الخط ودرنا شكاية والملف فطور التحقيق”.
وأوضح أن “هاد الناس كيقلبو على الربح السريع كيضربو عرض الحائط مصالح القطاعات الأخرى وكيحاربو القانون لأنه يحرم ويجرم مثل هاد التصرفات وحنا كمهنيين دورنا هو أننا نفضحو هاد السلوكات لأنها كتسيء للبلاد بصفة عامة”.
وأشار عضو الجمعية المغربية للناشرين إلى أن “المشكل اللي كيطرحو هاد الملف هو صعوبة تمييز الكتاب اللي مزور عن الكتاب الحقيقي، حيت هاد المزورين كيخدمو على وضع جميع البيانات اللي كيتضمنها الكتاب الأصلي في الكتاب المزور، وهاد الشي كيحرج دور النشر مع الزبناء خصوصا ملي كيكونو أخطاء فالمضمون”.
