رحبت دائرة السفراء في باريس بـ“مبادرات السلام المميزة التي أطلقها الملك محمد السادس، وتحركات الدبلوماسية المغربية الرامية إلى تحقيق الاستقرار والأمن في منطقة ذات أهمية إستراتيجية بالنسبة للحوض المتوسطي وإفريقيا والعالم”.
واعتبرت دائرة السفراء في باريس، وهي هيأة تجمع على نحو منتظم السفراء المعتمدين في باريس وفي عدة بلدان أجنبية، ويرأسها جون بول كارترون، في بيان لها، أن “افتتاح العديد من القنصليات العامة مؤخرا من قبل العديد من البلدان في كل من العيون والداخلة، هو أكثر المظاهر الملموسة والمؤكدة للاعتراف الدولي ومصداقية مبادرات المملكة”.
وبهذه المناسبة، أعلنت الهيأة ذاتها عن عزمها عقد اجتماعها العام المقبل، “بمجرد أن تسمح الظروف الصحية بذلك، في مدينة الداخلة، لؤلؤة المغرب والمنارة المتقدمة للتنمية والإشعاع الإفريقي للاقتصاد المغربي”، حيث ستدعو مجموع الدبلوماسيين وأعضاء السلك القنصلي، لاسيما أولئك المقيمين في المغرب.