• بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
  • أسماء لمنور: بغيت ولدي يكون محترم مللي يكبر… وكنحس براسي مقصرة معاه
  • سعد لمجرد: غادي ندير أغنية راب… ومازال غيثة ما حاملاش دعيو معانا
عاجل
الأربعاء 10 نوفمبر 2021 على الساعة 19:30

قدام وزير التربية الوطنية.. برلمانية تعري عثرات ورش تدريس اللغة الأمازيغية في المدارس المغربية

قدام وزير التربية الوطنية.. برلمانية تعري عثرات ورش تدريس اللغة الأمازيغية في المدارس المغربية

استعرضت البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، خديجة أروهال، معيقات تدريس اللغة الأمازيغية في المؤسسات التعليمية الابتدائية بالمغرب، وكذا الإكراهات والصعوبات التي يواجهها أستاذ اللغة الأمازيغية.

وقالت أروهال، خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة في مجلس النواب، بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، إن أساتذة اللغة الأمازيغية يتعرضون “للممارسات العنصرية من طرف بعض النيابات وبعض المدراء الواقفين ضد تدريس هذه اللغة”، مشيرة إلى “تجاهل وعدم قبول المذكرات الوزارية التي تؤطر تدريس اللغة الأمازيغية من طرف بعض النيابات وبعض المدراء وكذا بعض المفتشين المكلفون بالأمازيغية”.

وسجلت أروهال، وهي صحافية وشاعرة أمازيغية، “غياب الكتاب المدرسي الخاص باللغة الأمازيغية في المبادرة الملكية لمليون محفظة في بعض المدارس، إضافة إلى عدم توفر الحجرة الدراسية لأستاذ اللغة الأمازيغية الذي يتجول بين الحجرات الدراسية”.

ورصدت البرلمانية عن جهة سوس ماسة “إجبار بعض أساتذة اللغة الأمازيغية على أن يدرسوا أكثر من 8 أقسام المخصصة لهم، وإلزام بعض أساتذة الأمازيغية بتدريس 30 ساعة أسبوعيا الشيئ الذي يتنافى مع المذكرات الوزارية، علاوة على عدم الحسم في المذكرات الوزارية التي تنظم الغلاف الزمني للغة الأمازيغية وعدم وضوحها”.

وقالت أروهال، أمام وزير وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن بعض أساتذة اللغة الأمازيغية يتم “إجبارهم بتدريس مواد أخرى غير مادة تخصصهم”، كما أنهم “يتهمون “بالتعصب كلما تعاملوا بوثيقة مكتوبة باللغة الأمازيغية، بذريعة أن اللغة العربية والفرنسية هما اللغتين الرسميتين في التعامل مع الإدارات المغربية”.

ورصدت البرلمانية “ضعف الغلاف الزمني لتدريس اللغة الأمازيغية المخصص لكل مستوى، والخرق الواضح لرؤية الوزارة والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بخصوص تعيينات الأساتذة في شأن تدريس الأمازيغية من طرف المديريات الاقليمية، على اعتبار أن تعميم الأمازيغية وتسريع وتيرتها كان مقررا تعميمها أولا بالمجال الحضري ليشمل فيما بعد جميع المدارس الابتدائية على المستوى الوطني، عكس ما وقع”.

واعتبرت المتحدثة أن “قلة المتعلمين المستفيدين في تدريس اللغة الأمازيغية راجع إلى ضعف الطلب في عدد أساتذة اللغة الأمازيغية في المناصب المخصصة لهذه اللغة في مباريات التربية والتعليم مقابل كثرة العرض”، لافتة إلى “رفض صفة أستاذ متخصص في اللغة الأمازيغية من طرف بعض النيابات وبعض المدراء وجعله أستاذ التعليم الإبتدائي لجميع المواد”.

يشار إلى أن المغرب اعتمد منذ سنة 2003 تدريس الأمازيغية في المرحلة الابتدائية للتعليم العمومي، على أن يتم تعميمها تدريجيا على باقي المستويات، وذلك بالتعاون بين وزارة التربية الوطنية والمعهد الملكي الذي يعنى بالأمازيغية في البلاد.

ولعتمدت وزارة التربية الوطنية رسميا ما أسمته “المخطط العشري 2021-2030 للأمازيغية” بغية تسريع تنزيل الأمازيغية في قطاع التربية والتكوين؛ وذلك بناء على توجيهات رئيس الحكومة بخصوص إعطاء الاهتمام للأوراش الإستراتيجية ذات الصلة بالأمازيغية في المستقبل.

كما عملت الحكومة على الرفع التدريجي من عدد أساتذة اللغة الأمازيغية بالمؤسسات التعليمية، حيث سيتم توظيف 400 أستاذ جديد في الموسم الدراسي المقبل (2021-2022)، ثم سينتقل العدد إلى ألف أستاذ في موسم 2022-2023.

وتطمح الوزارة إلى أن يصل مجموع عدد الأساتذة المكلفين بتدريس الأمازيغية إلى 5000 إطار تعليمي وتربوي في أفق سنة 2030.

كما تعمل الوزارة الوصية على تحيين المنهاج الخاص بالسلك الابتدائي، وسيتم مواصلة ذلك على مستوى السلكين الإعدادي والتأهيلي.