تتوجه قيادة حزب الاستقلال إلى لملمة شتاتها بعد الخلافات التي عصفت بالبيت الاستقلالي في ملفات تفجرت قبل أسابيع قبل المؤتمر الوطني المؤجل لأكثر من سنتين.
وصادقت اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر العام الثامن عشر لحزب الاستقلال، في اجتماع ماراطوني عقدته أمس الأحد (14 فبراير)، على عدد المندوبين للمؤتمر الثامن عشر للحزب، والذي يبلغ 3600 مؤتمر.
وصادقت اللجنة التحضرية بحضور الأمين العام للحزب نزار بركة، وأعضاء اللجنة التنفيذية، على لائحة المكلفين بمهمة في حدود 5 في المائة من عدد المندوبين المنتخبين وفق مقتضيات الفصل 99 من النظام الأساسي للحزب.
وصادقت اللجنة التحضيرية الوطنية لمؤتمر الاستقلال، حسب بلاغ توصل به موقع “كيفاش”، على المقرر المتعلق بإيداع الترشح للأمانة للحزب داخل أجل 48 ساعة انطلاقا من تاريخ صدور المقرر، وإيداع طلبات الترشح لعضوية اللجنة التنفيذية للحزب قبل 72 ساعة من تاريخ انطلاق المؤتمر والمحدد في 26 و 27 و28 أبريل 2024.
وتمت المصادقة، بالإجماع على جميع مشاريع التقارير التي أعدتها اللجان المتفرعة عن اللجنة التحضيرية، وهي مشروع تقرير لجنة الوحدة الترابية والشؤون السياسية والجهوية والحكامة الترابية، ومشروع تقرير اللجنة الاقتصادية والتنمية المستدامة، ومشروع تقرير لجنة المرجعيات والثقافة والاتصال، ومشروع تقرير اللجنة الاجتماعية والشباب والرياضة، ومشروع تقرير لجنة مغاربة العالم وقضايا الهجرة، ومشروع تقرير لجنة الأسرة والمرأة والمناصفة، بالإضافة إلى مشروع تقرير لجنة القوانين والأنظمة.
وأفاد بلاغ اللجنة التحضيرية، أنها صادقت بالإجماع على معايير توزيع عدد المؤتمرين على الأقاليم، وهي معايير عدد السكان، وعدد الأصوات المحصل عليها في الانتخابات الجماعية، وعدد الأصوات المحصل عليها في التشريعيات، وعدد المقاعد المحصل عليها بمجلس النواب، وعدد رئاسات الجماعات الترابية التي حصل عليها الحزب بالإقليم.
