زينب القادري
تتوالى الآراء وردود الأفعال بشأن المخرج نبيل عيوش بعد فيلمه “الزين اللي فيك” بين مؤيد ومعارض، خاصة بعد قرار منع عرض الفيلم في القاعات السينمائية الوطنية.
ووصلت ردود الفعل المتشنجة إلى غاية إنشاء صفحات على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك تطالب بـ”إعدام” المخرج والممثلة لبنى أبيدار، التي لعبت دور عاهرة في الفيلم، وأخرى تطالب بـ”اعتقال” المخرج والممثلين، وصفحات تتضامن مع مخرج الفيلم.
نبيل عيوش ولبنى أبيدار ليسا أول من تعرض لانتقادات لاذعة، وصلت حد التكفير، بل كثيرون مروا من تجربة “الجلد والقصاص والحد الفايسبوكي”.
الناشط الأمازيغي أحمد عصيد تعرض، في أكثر من مناسبة، إلى حملة فايسبوكية، خصوصا بعدما تحدث عن الرسول. ووصل الأمر إلى حد تكفيره.
وسيأتي الدور على الناشطة والشاعرة الأمازيغية مليكة مزان، التي أثارت أيضا ضجة كبيرة بخصوص أفكارها وجرأتها بعد إعلانها “وضع خدماتها الجنسية رهن إشارة الجيش الكردي”، وهو ما أسمته، سخرية، “جهاد النكاح المضاد”.
الشابة ابتسام لشكر، التي كانت وراء تأسيس حركة “مالي”، التي دعت إلى إفطار علني في رمضان، والتي أعلنت إلحادها وصرحت بأن الإسلام لا يعنيها، تجد نفسها، بين الفينة والأخرى، محل هجومات قاسية من طرف “جيش الفايس بوك”.
ومن بين الشخصيات التي أثارت الضجة والانتقادات، الصحافية زينب الغزوي.
قبل هذا وذاك، ظهرت شخصية “سينا”، بصفتها مغنية وراقصة، بلباس “مثير” في فيديو كليبات على يوتوب، وهو ما عرضها لموجة من الهجومات الفايسبوكية.