وكالات
يبدو أن ألعاب القوى ستدخل في أزمة جديدة تتعلق بتعاطي المنشطات، بعد تسريب معلومات عن نتائج اختبارات الاتحاد الدولي لألعاب القوى والتي كشفت عن وجود المئات من العينات المشتبه فيها وبعضها لأبطال أولمبيين وأصحاب ميداليات ببطولة العالم وفقا لتقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية “بي.بي.سي”.
وقالت صحيفة “تايمز البريطانية” إنها حصلت على معلومات بنتائج 12359 اختبارا للدم تخص أكثر من خمسة آلاف رياضي تمت خلال ما يزيد عن 11 عاما.
وبعد تحليل المعلومات عن طريق بعض الخبراء أظهرت الفحوص وجود أكثر من 800 رياضي قدموا عينات دم “ترشح بشدة” تعاطي منشطات أو “شيء غير طبيعي” وفقا لتقرير “بي.بي.سي” التي قالت أيضا إنها أطلعت على المستندات التي تؤكد ذلك.
ورغم أن عينات الدم غير الطبيعية ليست دليلا كافيا لإثبات تعاطي المنشطات فإن الكشف عن هذه المعلومات من شأنه أن يضع الاتحاد الدولي للقوى في موقف محرج قبل أقل من شهر واحد من انطلاق بطولة العالم في بكين.
وأكدت هذه الاتهامات أنه رغم تأكيد الرسميين الروس على نظافة ألعاب القوى في بلادهم، “لا يزال الرياضيون المتنشطون والمحرضون لهم في حماية دائمة”.
ويخص الوثائقي العداءة ماريا سافينوفا بطلة أولمبياد لندن 2012 في سباق 800 م، مستندا إلى تسجيل صوتي تعترف فيه بأنها تناولت هرمونات النمو.
وأكد ريدي، عضو اللجنة الأولمبية الدولية المجتمعة في كوالالمبور، أن الاتهامات الجديدة ستنقل على وجه السرعة إلى اللجنة المستقلة التابعة للوكالة العالمية من أجل فتح تحقيق موسع في هذا الخصوص.